مجلس الشورى الإيراني: الحكومة الأمريكية وبعض الحكومات الراعية للإرهابيين في المنطقة تتحمل مسؤولية الاعتداء الإرهابي في الأهواز

أدان مجلس الشورى الإسلامي الإيراني الاعتداء الإرهابي في مدينة الأهواز محملا الحكومة الأمريكية وبعض الحكومات الراعية للإرهابيين في المنطقة مسؤوليته.

وأكد أعضاء مجلس الشورى الإيراني في بيان له أمس أن هذا الاعتداء يعد دليلاً آخر على خبث أعداء الشعب الإيراني مشيرين إلى أن أمن إيران لن يتقوض بمثل هذه الممارسات الإرهابية العمياء بل ستؤدي إلى مضاعفة التضامن والتكاتف بين أطياف الشعب الإيراني وكذلك تعزيز الوعي لدى القوات الأمنية والشرطة والجيش في البلاد.

ودعا أعضاء المجلس الأجهزة المعنية في إيران إلى متابعة الجهود من أجل تحديد هويات العناصر الضالعة في الاعتداء الإرهابي والتصدي الحازم لهم.

وكانت مجموعة إرهابية هاجمت بالأسلحة النارية عرضا عسكريا أقيم في مدينة الأهواز ما أسفر عن استشهاد 29 شخصا وإصابة 60 آخرين بجروح قبل أن تقوم قوات الأمن الإيرانية بالقضاء على الإرهابيين المهاجمين.

بدوره أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي أن الإرهاب أداة أمريكا الاستراتيجية لتمرير سياساتها في العالم.

وأشار قاسمي في تصريحات له أمس إلى أن الاتهامات الأميركية لإيران بالضلوع بالإرهاب عديمة الأساس وتأتي في الوقت الذي شهد العالم فيه أمس تعرض الأهواز لاعتداء إرهابي ما يؤكد أن إيران هي من الضحايا الرئيسيين للإرهاب وأن ذلك حقيقة واضحة للعيان تتجاهلها بعض الأنظمة مثل "أميركا التي تواصل دعمها للجماعات المتطرفة والإرهابية خلف قناع الشعارات المعادية للإرهاب وصولاً إلى تمرير أهدافها".

وبين قاسمي أن دعم الإدارة الأميركية للكثير من الجماعات الإرهابية خلال السنوات الماضية أدى إلى حدوث أزمات متعددة في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف قاسمي: إن "الاتهامات الأميركية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية تأتي في وقت بات واضحاً للجميع الدور الأمريكي في نشر الإرهاب والتطرف والدور الجديد لهذا البلد في الحفاظ على البقية الباقية من الإرهابيين في سورية ونقل الإرهابيين الأجانب إلى أفغانستان ودول آسيا الوسطى" مشيراً إلى أن أميركا واستناداً لسياساتها في الاستفادة من الإرهاب كأداة وتقسيمها الإرهاب إلى جيد وسيئ هي المسؤولة عن استمرار ظاهرة الإرهاب المشؤومة في العالم ولاسيما في الشرق الأوسط.

2018-09-24