الدفاع الروسية تحمل العدو الإسرائيلي مسؤولية تحطم الطائرة الروسية في سورية

حملت وزارة الدفاع الروسية كيان العدو الإسرائيلي كامل المسؤولية عن حادث تحطم الطائرة الروسية في سورية مؤكدة أن ما قام به يشكل عدوانا وتحتفظ بحق الرد المناسب عليه.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة اللواء "إيغور كوناشينكوف" في تصريح له اليوم: "إن وزارة الدفاع الروسية ستحتفظ لنفسها بحق الرد المناسب على ممارسات “إسرائيل” الاستفزازية التي تسترت مقاتلاتها بالطائرة الروسية".

وأشار كوناشينكوف إلى أن الطيارين الإسرائيليين عمدوا إلى التستر بالطائرة الروسية ما جعلها عرضة لنيران الدفاعات السورية التي تسببت بسقوطها مؤكدا أن الوقائع تثبت أن وسائل مراقبة الطيران الإسرائيلي وطياري (إف16) رصدوا الطائرة الروسية وخاصة أنها اتجهت للهبوط من ارتفاع 5كم ورغم ذلك نفذوا هذا الاستفزاز عمدا.

واعتبر المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية هذا الاستفزاز الإسرائيلي تصرفا عدائيا حيث أسفرت الممارسات اللامسؤولة للطيارين الإسرائيليين عن مقتل 15 عسكريا روسيا ونحتفظ بحق الرد بالإجراءات الجوابية المناسبة.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت لاحق أنه تم انتشال حطام طائرة إيل 20 العسكرية وأشلاء أفراد طاقمها شرقي المتوسط بعد أن أسقطت نتيجة استفزاز جوي إسرائيلي قرب اللاذقية.

وبينت الوزارة في بيان لها أن 8 من السفن وسفن الإسناد للبحرية الروسية تجري عملية بحث وإنقاذ في منطقة سقوط الطائرة التي تحدد أنها تقع على بعد 27كم غرب مدينة بانياس.

إلى ذلك حمل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في مكالمة هاتفية مع وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان تل أبيب المسؤولية الكاملة عن إسقاط الطائرة الروسية (إيل 20) قبالة الساحل السوري.

وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق اليوم أن قاعدة حميميم الجوية الروسية في سورية فقدت مساء أمس الاتصال مع طاقم الطائرة الروسية (إيل20).

ونقل موقع روسيا اليوم عن وزارة الدفاع قولها: إنه "لحظة انقطاع الاتصال بطائرتنا كانت 4 طائرات من طراز إف 16 تهاجم اللاذقية وإن راداراتنا سجلت إضافة لذلك إطلاق صواريخ من على متن الفرقاطة الفرنسية (أوفيرن) المرابطة في البحر الأبيض المتوسط".

وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن الاتصال بالطائرة الروسية (ايل 20) التي كان على متنها 14 عسكريا فقد عندما كانت فوق مياه البحر الأبيض المتوسط وعلى مسافة 35 كم من الساحل السوري.

2018-09-18