موسكو: محاولات إشاعة الفوضى في سورية فشلت


أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن محاولة إشاعة الفوضى في سورية على غرار ما حدث في العراق وليبيا أخفقت وتم منعها.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن لافروف قوله للصحفيين بعد اجتماعه مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي في مينسك أمس: تتولد لدى الجانب الروسي انطباعات بسعي بعض الأطراف لنشر الفوضى في سورية مثلما جرى في العراق وليبيا» مضيفا: «تم منع ذلك».‏

وكان الوزير لافروف أكد أمس الأول أن المجموعات الإرهابية لا تزال تتواجد في أماكن انتشار القوات الأمريكية بمنطقة التنف ومخيم الركبان في البادية السورية.‏

وتؤكد الوقائع أن القوات الأمريكية المنتشرة بشكل غير شرعي في منطقة التنف ومخيم الركبان تواصل تدريب بقايا إرهابيي «داعش» ضمن محاولاتها الحثيثة لإعادة إحياء التنظيم الإرهابي وتوظيفه ضمن مشاريعها الرامية إلى تقويض وحدة الأراضي السورية ونهب ثرواتها.‏

من جهة ثانية رحبت روسيا بتسليم دمشق قائمة المرشحين إلى اللجنة الدستورية السورية للأمم المتحدة، مشيرة إلى أنها تأمل في أن تقوم «المعارضة» بخطوة مماثلة.‏

وذكرت الخارجية الروسية في بيان لها أمس أن موسكو تقدر بصورة كبيرة وترحب بتسليم دمشق للأمم المتحدة قائمة المرشحين إلى اللجنة الدستورية وتأمل بقيام «المعارضة» بخطوة مماثلة.‏

وأضاف البيان: نرحب بهذه الخطوة من قبل القيادة السورية، لأنها تصب في مصلحة إيجاد حل سياسي للأزمة، التي تسير على طريق تنفيذ توصيات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي. ولفت البيان إلى أن موسكو تأمل في أن يسلك ممثلو «المعارضة» السورية، إضافة إلى البلدان التي تؤثر عليها، نهجا بناء وأن يثبتوا بالفعل الاستعداد للعمل لدفع العملية السياسية دون شروط مسبقة كما هو مذكور في القرار رقم 2254».‏

2018-05-30