أحزاب سورية: الطبقة العاملة في سورية تحدت الإرهاب وحافظت على وسائل الإنتاج

أكد الحزب الشيوعي السوري الموحد أن الأول من أيار كان وما زال وسيبقى رمزا لوحدة الطبقة العاملة واستمرار نضالها لتحقيق أهدافها في الكفاح من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية.

وقال الحزب في بيان له بمناسبة عيد العمال تلقت سانا نسخة منه: إن “الطبقة العاملة في سورية التي تناضل منذ أكثر من نصف قرن لتحقيق أهدافها الوطنية والاجتماعية وقفت ضد الإرهاب والإرهابيين ودافعت عن المعامل والمنشآت والبنى التحتية للدولة وقدمت الشهداء والجرحى وقدرت الظروف الاقتصادية الصعبة التي مرت بالبلاد بسبب الحرب الظالمة وتحملت شظف العيش إدراكا منها أنه لا طعم للحياة من دون وطن مستقل”.

وشدد الحزب على صمود الطبقة العاملة وإصرارها على إعادة إعمار سورية المتجددة لافتا إلى ضرورة اهتمام “الحكومة بمطالب العمال عبر إجراء مراجعة للسياسات الاقتصادية والاجتماعية باتجاه التجاوب مع هذه المطالب”.

بدوره أكد حزب الاتحاد العربي الديمقراطي أن الإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري في الميدان تفرض على الطبقة العاملة اليوم مزيدا من الجهد والعمل والتضحيات لإعادة إعمار المناطق التي خربتها يد الإرهاب الغاشم.

وقال الحزب في بيان مماثل: “إن الحزب العربي الديمقراطي يرنو إلى السواعد السمراء والجباه الشامخة بكل عزة وكبرياء ويقف بإجلال وإكرام أمام تضحيات الطبقة العاملة التي ما فتئت تقدم الجهد والدماء دفاعا عن الوطن ومكتسبات الطبقة العاملة” مقدما التهاني للعمال في عيدهم.

ويمثل الاحتفال بعيد العمال الذي يصادف الأول من أيار عنوانا لتضامن الطبقة العاملة ورمزا لوحدتها وتجسيدا لانتصاراتها وصمودها في وجه الإرهاب والعقوبات والصعوبات التي تتعرض لها سورية منذ أكثر من سبع سنوات إذ استطاع عمال سورية بمختلف مواقعهم ترسيخ القيم والتصميم على زيادة الإنجازات رغم كل الظروف والمعاناة فكانوا مثالا للوفاء والعطاء لوطنهم الذي بقي رقما صعبا لا يمكن النيل منه.

2018-05-01