محللان تشيكيان: العدوان الثلاثي على سورية جريمة حرب وانتهاك فاضح للقوانين الدولية

أكد المحلل العسكري التشيكي مارتين كوللير ان الشهادات التي قدمها مواطنون سوريون من مدينة دوما في لاهاي مؤخرا كشفت أن مزاعم استخدام الكيميائي في مدينتهم كانت عملية احتيال تم تدبيرها من الغرب وأداته المسماة “الخوذ البيضاء” كي يتم العدوان على سورية.

وقال في مقال نشره اليوم في موقع أوراق برلمانية الالكتروني إن العدوان الثلاثي الذي شن على سورية كان جريمة حرب وهجوما إرهابيا ومثل دعما واضحا للإرهابيين من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا مشيرا إلى أن هذا العدوان ليس إلا واحدا من الحروب غير الشرعية التي تنفذها الولايات المتحدة في مناطق مختلفة من العالم.

وأشار إلى أن المشاركين في جريمة الحرب التي وقعت على سورية من سياسيين ووسائل إعلام من دول مختلفة من حلف الناتو قد التزموا الصمت تجاه الشهادات التي قدمت في لاهاي لان نشرها يمثل إحراجا لهم بعد أن دعموا العدوان الثلاثي بشكل علني ومخجل.

من جهته أكد المحلل السياسي التشيكي ادم ميكولاشيك ان جميع الدلائل كانت تثبت منذ البداية ان ما من حادث كيميائي وقع في دوما وان ما شهدناه هو عملية مفبركة قامت بها دول الغرب الكبرى التي فقدت بشكل كبير تأثيرها في سورية .

وأكد ميكولاشيك في حديث لموقع أوراق برلمانية أن الاعتداء الامريكي البريطاني الفرنسي على سورية عدوان فاضح تم تنفيذه دون تقديم أي أدلة ومن دون أي تفويض دولي ما يعني أنه كان فاقدا للشرعية.

2018-05-01