مع بدء العد العكسي لإقامة معرض الكتاب في دورته الثلاثين بمكتبة الأسد الوطنية والذي يفصلنا عن افتتاحه ثلاثة أيام عملت وزارة الثقافة على إشراك العديد من المؤسسات والجهات المعنية في المجال الثقافي والإعلامي لتنظيم المعرض.

وكان للمؤسسة العربية للإعلان دور مهم في الحملة الإعلانية والترويجية لفعاليات المعرض حيث أكد المدير الإداري والقانوني في المؤسسة مهند خاسكه في تصريح لـ سانا أن وزارة الثقافة وضعت أسساً جديدة لإقامة معرض الكتاب من خلال إشراك العديد من المؤسسات والجهات المعنية في تنظيم هذا المعرض كخطوة مهمة لتوجيه مسار العمل في إقامته بالشكل الصحيح.

وأوضح خاسكه أن هذا العمل المتكامل بين المؤسسات ستظهر نتائجه من خلال الحلة الجديدة للمعرض العام الحالي مبيناً أن دور المؤسسة العربية للإعلان متمثل بتقديم الخبرة التي تمتلكها في مجال الترويج الإعلاني لفعاليات المعرض عبر جميع الوسائل الإعلامية المحلية.

وتضمن تنفيذ الخطة الترويجية للمعرض وفق خاسكه والذي قدمت فيه وزارة الإعلام الدعم الكبير منح إعفاءات كاملة للإعلانات الترويجية في المعرض في جميع الوسائل الإعلامية إضافة إلى ما قامت به مؤسسة الإعلان من تقديم الحملات الطرقية بشكل مجاني من خلال حجز اللوحات الالكترونية الموجودة بمدينة دمشق وتنظيم برنامج إعلاني متكامل عبر مختلف الوسائل الإعلامية العامة والخاصة.

واعتبر خاسكه أن العمل التكاملي للمؤسسات العامة في إقامة وتنظيم الفعاليات الوطنية الكبيرة على مستوى معرض الكتاب يبرز الوجه الحضاري للوطن والصورة المشرقة لأبنائه.

يذكر أن الدورة الثلاثين لمعرض الكتاب تقام في الفترة بين الـ31 من تموز الجاري والـ11 من آب القادم وتشارك فيه 200 دار نشر محلية وعربية وأجنبية إضافة إلى أنشطة ثقافية متنوعة تشمل 55 حفل توقيع كتاب لدور نشر سورية وعربية فضلاً عن محاضرات ثقافية وندوات فكرية وأمسيات شعرية وقصصية وغيرها ومهرجاناً للأفلام السينمائية السورية.