منتهكو حقوق الإنسان يتنصلون من مجلسها


بنفاق منقطع النظير وبتنصل يدين الولايات المتحدة راعية الإرهاب الأولى في العالم والمنتهكة لحقوق الإنسان بشهادة صور" أبو غريب" التي فضحت زيف إدعاءات واشنطن حول قدومها إلى المنطقة من أجل الدفاع عن الإنسانية وحقوقها تحت تلك العناوين أعلنت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، انسحاب بلادها من مجلس حقوق الإنسان الدولي، متذرعة بأنه جرى "بعدما لم تتحل أي دول أخرى بالشجاعة للانضمام إلى معركتنا من أجل إصلاح المجلس المنافق والأناني"...متجاهلة أنانية بلادها ونفاق إدارتها التي زرعت الفوضى والحروب وأزهقت أرواح الأبرياء وأهانت الإنسانية بسلوكياتها الدموية والعنصرية

رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يشاطر ترامب حقده على الانسانية ثمن قرار الولايات المتحدة الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان ووصفه بـ"القرار الشجاع"، كما وصف المجلس بـ"المنظمة المنحازة والمعادية لإسرائيل".

وجاء في بيان صدر عن نتنياهو، اليوم الأربعاء: "تقدم إسرائيل شكرها للرئيس ترامب والوزير بومبيو والسفيرة نيكي هيلي على قرارهم الشجاع ضد النفاق وأكاذيب ما يسمى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".

وهاجم نتنياهوالمجلس بقوله: "لقد أثبت مجلس حقوق الإنسان، لسنوات طويلة، أنه منظمة معادية لإسرائيل، وأنها خانت مهمتها المتمثلة في حماية حقوق الإنسان".
وفي نفاق وتزوير للحقائق قال نتنياهو: "بدلا من التعامل مع الأنظمة التي تنتهك حقوق الإنسان بشكل منهجي، يركز مجلس حقوق الإنسان بشكل يثير الهاجس على إسرائيل، الديمقراطية الحقيقية الوحيدة في الشرق الأوسط".
وكانت الولايات المتحدة أعلنت، أمس الثلاثاء، انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
جاء القرار الأمريكي على خلفية اتهام إدارة الرئيس دونالد ترامب مجلس حقوق الإنسان الأممي، الذي تم إنشاؤه في جنيف عام 2006 ويضم 47 عضوا، بـ"الانحياز المعادي لإسرائيل وشن حملة ممنهجة ضدها".
ومجلس حقوق الإنسان هو هيئة حكومية دولية تابعة للأمم المتحدة، وتم تشكيله في عام 2006، ويتألف حاليا من 47 دولة، ووظيفته تعزيز جميع حقوق الإنسان وحمايتها في جميع أنحاء العالم.
 

 

2018-06-21