صحفيان تشيكيان: وسائل الإعلام الغربية تمارس التضليل والنفاق حول الوضع في الغوطة الشرقية

وزارة الإعلام

أكد الصحفي التشيكي ميخال موتسيك أن حملة التضليل التي تقوم بها وسائل الإعلام الغربية بشأن الوضع في الغوطة الشرقية هدفها تشويه حقيقة ما يجري هناك.

وقال موتسيك المعلق في صحيفة برافو التشيكية اليوم إن “التغطيات التي تقوم بها وسائل الإعلام هذه تصور الوضع في الغوطة الشرقية وكأنه ليس هناك وجود لآلاف الإرهابيين فيها في الوقت الذي تتجاهل فيه القذائف والصواريخ التي يطلقها هؤلاء الإرهابيون بشكل يومي على مدينة دمشق”.

ولفت إلى أن الصور وأشرطة الفيديو التي تنشرها وسائل الاعلام الغربية تؤخذ من أماكن يسيطر عليها الإرهابيون وبالتالي لا يوجد فيها مراسلون صحفيون مستقلون لأنهم لا يتجرؤون أصلا على التوجه إلى هناك خوفا على حياتهم.

بدورها أكدت الصحفية التشيكية المختصة بالشرق الأوسط تيريزا سبينتسيروفا أن “المصادر التي تعتمد عليها التغطيات الإعلامية الغربية هي لمنظمات مرتبطة وممولة من قبل الغرب تزعم أنها تعمل في الشأن الإنساني في حين أنها تمارس عملها لصالح فرع القاعدة في سورية” مشيرة إلى أن من يوجد في الغوطة هم إرهابيو ما يسمى “جيش الإسلام” الممول من السعودية والمعروف بعلاقته مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وتنظيم جبهة النصرة الإرهابي.

ولفتت سبينتسيروفا في حديث لموقع أوراق برلمانية الالكتروني إلى النفاق الذي تمارسه وسائل الإعلام الغربية فهي تتجاهل الاعتداءات على المدنيين في حال كان من ينفذها “اسرائيل” أو السعودية أو الولايات المتحدة بل وعلى العكس فإنها ومن ورائها السياسيون الغربيون يلقون بالمسؤولية فيها على الطرف الآخر.

2018-02-26