الخامنئي وروحاني يعزيان الشعب الإيراني بضحايا الطائرة المنكوبة

وزارة الإعلام

أعرب قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي عن مواساته وتعاطفه مع أسر وذوي ضحايا طائرة الركاب الايرانية التي سقطت صباح اليوم في أطراف مدينة سميرم في محافظة أصفهان وسط البلاد.

وقال الخامنئي في بيان له نقلته وكالة (ارنا) الإيرانية: إن “الحادث المرير لسقوط طائرة الركاب الذي أدى الى مقتل عدد من مواطنينا ملأ قلوبنا بالحزن والأسى” معربا عن خالص العزاء والمواساة لأسر وذوي الضحايا الذين قضوا في هذا الحادث متمنيا لهم الصبر والسلوان.

كما قدم الرئيس الإيراني حسن روحاني تعازيه بضحايا الحادث إلى الشعب الإيراني وأهالي الضحايا.

وقال روحاني الذي يزور الهند حاليا في رسالة تعزية: إن “هذا الحادث مؤلم للغاية وأثار الحزن في قلوبنا” معربا عن مواساته لأسر وذوي الضحايا.

وكلف الرئيس روحاني وزير الطرق وبناء المدن الايراني بتشكيل لجنة لدراسة أسباب الحادث للحؤول دون تكراره والقيام بما يلزم من الاجراءات والتنسيق اللازم لتقديم خدمات الطوارئ من قبل الأجهزة المعنية على أن يقدم تقريرا حول أسباب الحادث على وجه السرعة.

وكانت طائرة الركاب وعلى متنها 66 شخصا سقطت في منطقة سميرم بعد اصطدامها بجبال بادنا وتحطمها فيما أعلن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الايرانى علاء الدين بروجردي أنه تم تشكيل فريق تحقيق للوقوف على تفاصيل الحادث.

في هذه الاثناء أعلنت السلطات الايرانية أنه لم يعثر حتى الآن على حطام الطائرة المنكوبة التابعة لشركة “آسمان”.

وأشارت السلطات إلى أن فرق الإنقاذ تواجه صعوبة كبيرة في الوصول إلى منطقة تحطم الطائرة بسبب الاحوال الجوية الصعبة السائدة فيها.

من جانبه أعلن ممثل أهالي مدينة سميرم في مجلس الشورى الاسلامي الايراني النائب اصغر سليمي ان فرق الاغاثة والانقاذ تحاول الوصول إلى مكان سقوط الطائرة.

بدوره أكد قائم مقام منطقة بوير احمد سقوط الطائرة في جبال بادنا بالقرب من قرية كهنكان التي تبعد 120 كيلومتراً عن مدينة سميرم لافتا إلى استحالة هبوط طائرات الطوارئ الجوية لنظراً للاحوال الجوية السائدة مبينا في ذات الوقت أن سيارات الإسعاف في طريقها إلى المكان.

وأشار إلى أن الطائرة المنكوبة تقوم يوميا برحلتين من طهران إلى ياسوج والعكس.

هذا وتم تعليق رحلات شركة “آسمان” في مساري طهران إلى كركان والعكس ومشهد إلى كركان والعكس.

2018-02-18