جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اتصال هاتفي أمس مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان التأكيد على أن العدوان الثلاثي غير الشرعي على سورية أعاق التقدم الذي تم تحقيقه في اجتماعات أستانا وسوتشي وأعاد جهود التسوية السياسية للأزمة إلى الوراء.

ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية قولها في بيان اليوم “إن لافروف أكد لنظيره الفرنسي خلال الاتصال أن “الضربات غير الشرعية على الأراضي السورية يوم 14 نيسان عشية وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أعادت إلى الوراء التقدم الذي تحقق بجهود كبيرة في أستانا وسوتشي من أجل التسوية السياسية للأزمة في سورية”.

وأضاف البيان أن لافروف ولودريان “ناقشا خلال الاتصال بالتفصيل تطورات الأوضاع في سورية بعد قصفها من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا”.

وبين لافروف أن “روسيا لا تزال منفتحة على الحوار مع جميع الشركاء من أجل إيجاد حل عادل للأزمة على أساس مقبول بالنسبة لجميع الأطراف ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254”.

وكان لافروف أكد خلال مؤتمر صحفي أمس عقب اجتماع وزراء خارجية الدول الضامنة لاجتماعات أستانا في موسكو أن العدوان الأمريكي البريطاني الفرنسي أعاد جهود التسوية السياسية للأزمة في سورية إلى الوراء مبينا أن الدول الضامنة اتفقت على اجراءات جماعية في إطار أستانا للمضي قدما نحو إعادة الأمن والاستقرار في سورية في ظل الظروف الراهنة التي وصفها “بالصعبة”.