الإرهابيون في القلمون الشرقي يسلمون كميات كبيرة من الأسلحة بينها صواريخ أمريكية وإسرائيلية الصنع قبيل إخراجهم إلى الشمال السوري

 


في إطار الاتفاق القاضي بإخراج جميع الإرهابيين من بلدات الرحيبة وجيرود والناصرية بالقلمون الشرقي في ريف دمشق قام الإرهابيون اليوم بتسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة ومستودعات ذخيرتهم قبيل إخراجهم إلى الشمال السوري.

وأفاد مراسل “سانا” من منطقة القلمون الشرقي بأن التنظيمات الإرهابية سلمت قبيل إخراجها من بلدات الرحيبة والناصرية وجيرود أسلحتها الثقيلة والمتوسطة بينها صواريخ “تاو ولاو” أمريكية وإسرائيلية الصنع.

وبين المراسل أن الأسلحة شملت أكثر من 28 دبابة وعربات شيلكا ومركبة قتالية مدرعة “بي إم بي” وأجهزة اتصال متطورة فرنسية وأمريكية وقواعد إطلاق صواريخ “تاو” و”لاو” ورشاشات متوسطة من عيار “23 و24 ” ميلمتر وكميات كبيرة من ذخائرها وعددا من قواذف الـ “آر بي جي” وقذائفها وعددا كبيرا من البنادق الحربية وقذائف “بي9 وبي10” ومدافع “130 و123” ميلمتر وقذائف هاون من عيار “120 و82 و60 ” ملم وقذائف دبابات “55 و62 و72” ملم وذخائر للرشاشات المتوسطة والبنادق الحربية وقنابل وعبوات ناسفة وأدوات لتصنيعها.

وأشار المراسل إلى أنه من بين الأسلحة صواريخ غراد ومناظير حربية من بينها مناظير للرؤية الليلية ومدافع هاون وقناصات “ناتو” وصواريخ محمولة على الكتف.

ولفت المراسل إلى أن وحدات الجيش وخلال تمشيطها لمنطقة البتراء وبئر الأفاعي في القلمون الشرقي ضبطت كمية من الأسلحة إضافة إلى مشفى ميداني وكميات كبيرة من الأدوية مؤكدا أن وحدات الجيش تتابع تمشيط المنطقة بدقة.

ويأتي اتفاق منطقة القلمون الشرقي القاضي بإخراج الإرهابيين من الرحيبة وجيرود والناصرية بعد يومين من إعلان بلدة الضمير خالية من الإرهاب بعد إخراج إرهابيي “جيش الإسلام” وعائلاتهم منها وبعد أسبوع واحد من إعلان الغوطة الشرقية خالية من الإرهاب بعد عملية عسكرية مركزة نفذتها وحدات الجيش العربي السوري وأجبرت التنظيمات الإرهابية على الاستسلام والرضوخ للخروج من مدينة دوما.

2018-04-22