منظمات حقوقية وفعاليات سياسية سلوفاكية وتشيكية: العدوان الثلاثي على سورية جريمة حرب يجب محاسبة المسؤولين عنها


نظمت منظمات حقوقية سلوفاكية اليوم وقفة تضامنية مع سورية أمام السفارة الأمريكية في براتيسلافا تنديدا بالعدوان الثلاثي الأمريكي البريطاني الفرنسي على سورية.

وشارك في الوقفة طلبة عرب وأبناء الجاليات السورية والعربية والأجنبية ومواطنون سلوفاك وممثلون عن الحزب الشيوعي السلوفاكي وحزب الشباب الاشتراكي وجمعية الصداقة السلوفاكية الروسية ورفعوا خلالها الاعلام السورية والروسية ولافتات تندد بالعدوان الثلاثي على سورية وتطالب بوقف التدخل في شؤونها ورفع الأيادي عنها.

بدوره ندد عضو البرلمان السلوفاكي بيتر مارتشيك بالعدوان الثلاثي الغاشم على سورية مؤكداً أنه مخالف لجميع القوانين والأعراف الدولية والأخلاقية والإنسانية.

وشدد النائب السلوفاكي على أن الولايات المتحدة والغرب اعتادوا تلفيق واختلاق الاتهامات والأكاذيب تمهيدا لشن عدوان غاشم خدمة لمصالح هيمنتهم على المنطقة على غرار ما حدث ضد سورية.. الدولة ذات السيادة مؤكداً أن هذا العدوان يهدف لدعم الإرهابيين ورفع معنوياتهم بعد هزيمتهم أمام ضربات الجيش العربي السوري.

كما ندد ممثل المنظمات الحقوقية السلوفاكية بيتر ليشين بالعدوان الثلاثي على سورية مطالبا المجتمع الدولي بالخروج عن صمته والتعبير عن الإدانة الصريحة والحازمة لهذا العدوان.

وفي رد فعل يعكس ضعف موقفها ومضيها بتعنتها وحقدها رفضت السفارة الأمريكية في العاصمة السلوفاكية استلام مذكرة الاحتجاج من ممثلي المشاركين بالوقفة التضامنية.

وتابع المتظاهرون احتجاجهم وتوجهوا إلى السفارتين البريطانية والفرنسية مرددين هتافات التنديد بالعدوان الثلاثي على سورية ومشاركة الدول الثلاث فيه بالذرائع التي سيقت لتبريره مطالبين بوقف كل أشكال العدوان على الشعب السوري.

وعلى شاكلة السفارة الأمريكية رفض ممثلو السفارتين البريطانية والفرنسية تسلم بياني الاحتجاج من الفعاليات السلوفاكية المشاركة بالوقفة التضامنية.

وفي براغ أدانت فعاليات ومنظمات سياسية ومدنية تشيكية خلال مشاركتهم في وقفة تضامنية مع سورية مساء اليوم في ساحة الفاتسلاف العدوان الثلاثي البربري الذي شنته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عليها مؤكدين أنه يشكل “خرقا فظا” للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة .

وعبر المشاركون في الوقفة التي دعت اليها خمس منظمات سياسية تشيكية وانضم اليها مواطنون سوريون يعيشون في تشيكيا عن تضامنهم مع الشعب السوري وصموده بوجه قوى الإرهاب وداعميها.

وأكد المشاركون بالوقفة أن سورية تنتصر على الإرهاب ولهذا تتعرض الآن مع روسيا لحملة تضليل إعلامية واسعة مشددين على أن مهاجمة دولة ذات سيادة هو “جريمة حرب” يجب أن يحاسب المسؤولون عنها.

وأكدوا أن اكذوبة الكيميائي في دوما تشكل استمراراً لمسلسل الأكاذيب الذي عمل به الغرب قبل ذلك في صربيا والعراق وليبيا ودول آخرى.

وشارك في الوقفة وزير الخارجية التشيكي الأسبق يان كافان ونائب رئيس الحزب الشيوعي التشيكي المورافي يوزيف سكالا ونائب رئيس الحزب الاجتماعي ياروسلاف فالتينيك وممثل حركة السلام التشيكية ميلان كريتشا والمهندس نزار طرابلسي ممثل الجالية السورية في تشيكيا ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية التشيكية مع سورية ستانيسلاف غروسبيتش.

وكانت الدفاعات الجوية السورية تصدت فجر السبت الماضى لعدوان ثلاثي شنته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بالصواريخ على عدد من المواقع السورية فى محيط دمشق وحمص وأسقطت عددا كبيرا منها.

2018-04-19