مواصلة تجهيز الحافلات لنقل إرهابيي جيش الإسلام إلى جرابلس ومعلومات عن تحرير دفعة ثانية من المختطفين في دوما

 


تواصلت اليوم عمليات تحرير المختطفين وإخراج إرهابيي “جيش الإسلام” وعائلاتهم من دوما وذلك تنفيذا للاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس والقاضي بتحرير جميع المختطفين في دوما مقابل إخراج الإرهابيين وعائلاتهم إلى جرابلس.

وذكر موفد سانا إلى ممر مخيم الوافدين أن العمل على إخراج الإرهابيين وعائلاتهم زادت وتيرته في الساعات القليلة الماضية حيث تم تجهيز 31 حافلة تقل المئات من إرهابيي جيش الإسلام وعائلاتهم لإخراجها من دوما عبر ممر مخيم الوافدين.

ولفت موفد سانا إلى أن الحافلات التي تقل الإرهابيين وعائلاتهم يتم تجميعها في نقطة محددة على أوتستراد حرستا بانتظار تجهيز المزيد من الحافلات لنقلها دفعة واحدة في وقت لاحق إلى جرابلس بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري.

وأوضح الموفد أن أعمدة من الدخان تظهر في سماء مدينة دوما إضافة إلى سماع اصوات عدد من الانفجارات الناجمة عن تفجير وإحراق الإرهابيين لمقراتهم ووثائقهم ومستودعات اسلحتهم وذخيرتهم داخل المدينة وذلك في محاولة لطمس علاقاتهم وارتباطاتهم مع القوى الخارجية المعادية للسوريين.

وتحدث الموفد عن معلومات تشير إلى تحرير دفعة جديدة من المختطفين لدى إرهابيي “جيش الإسلام” في وقت لاحق اليوم وذلك بعد أن تم مساء أمس تحرير عشرات المختطفين أغلبيتهم من النساء والأطفال الذين اختطفهم الإرهابيون في كانون الأول عام 2013 من مدينة عدرا العمالية.

وأكد موفد سانا أن عملية تحرير المختطفين لدى إرهابيي “جيش الإسلام” ستتواصل بالتوازي مع إخراج الإرهابيين وعائلاتهم وذلك حتى يتم تحرير جميع المختطفين وإخراج جميع الإرهابيين وبالتالي إعلان مدينة دوما خالية من الإرهاب.

وتم أمس التوصل إلى اتفاق يقضي بخروج كامل المختطفين من دوما مقابل خروج كامل إرهابيي “جيش الإسلام” إلى جرابلس بعد أن طلبوا التفاوض مع الدولة السورية التي وافقت على الدخول في المفاوضات على أساس حقن دماء المدنيين في دوما والافراج عن كل المختطفين وإخراج إرهابيي “جيش الإسلام” إلى جرابلس.

وجاء رضوخ إرهابيي “جيش الإسلام” وطلبهم التفاوض بعد الضربات الموجعة التي تلقوها في العملية العسكرية الحاسمة التي نفذها الجيش العربي السوري على مواقعهم وأوكارهم في دوما ردا على اعتداءاتهم بالقذائف على مدينة دمشق ومحيطها حيث استهدفوا يومي الجمعة والسبت الماضيين بعشرات القذائف الأحياء السكنية في دمشق ومحيطها وتسببت باستشهاد وجرح عشرات المدنيين.

2018-04-09