حضر الشعر الفصيح والمحكي في المهرجان الشعري الذي نظمته الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين بالتعاون مع الملتقى الثقافي الفلسطيني بمناسبة يوم الأرض في المركز الثقافي العربي ببلدة السيدة زينب أمس.

كلمة الملتقى الثقافي ألقاها الشاعر فادي عيسى أوضح فيها أن إقامة المهرجان تأتي في ظل الانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش العربي السوري ومحور المقاومة ضد الإرهاب التكفيري معتبرا أن الشعر والأدب سيخلد هذه الانتصارات للأجيال.

وفي قصيدته “اه يا بلدي” عبر الشاعر ماهر محمد باللهجة المحكية عن قيم الشهيد الذي روى بدمائه تراب الأرض إيذانا بتحريرها اما قصيدة الشاعر ابراهيم لافي فتناول في قصيدته”عريس الياسمين” ضرورة استذكار الشهيد ليكون شعلة من أجل التحرير والمقاومة والوقوف بوجه الإرهاب وقال..

عريس الياسمين لنا أمان..ربحنا منه رايات التهاني به انفرج المكان وصار راس.. فحق لمثله حلو الاغاني.

وألقت الشاعرة لينا مفلح قصيدة بعنوان القدس رأت فيها أن عاصمة فلسطين هي المكان الذي يحتضن كل حر وأن استردادها من الاحتلال الصهيوني واجب على كل عربي ليعود لها وجهها الأصيل فقالت..

للقدس يعبر قلبي كلما عبرت..نحو السماء أكف العين تشجيني.

وعبر الشاعر خالد عيسو عن ضرورة تحرير فلسطين وأهمية النضال والكفاح من أجل زوال الاحتلال الصهيوني فقال..

سيزيف أنا وجهي صلاتك يا رحاب.. لن يرتدي الأحلام جنح الامنيات..لن يمخر المدار في العباب.

وختم الشاعر محمد خالد الخضر بقصيدة “فلسطين الحبيبة” لفت فيها الى أنه لا شيء يدحر الارهاب الا المقاومة والصمود والمواجهة وان الفكر المتطرف سليل الصهيونية فلابد من دحرهما معا فقال..

لا رقص يجدي لا أغاني لانتهاكات المدينة..كن صاعقا فوق اليهود ويا خديجة هللي..كن ناقما حتى يخاف عدونا..هذا بهاؤءك يا أمينة..عار علينا كل هذا احتلال ثم نرقص في المدينة.