وزارة الإعلام
أكد وزير الإعلام المهندس محمد رامز الترجمان أن أبناء الشهداء أمانة في أعناقنا كما كانت سورية أمانة بأعناق آبائهم ممن ضحوا بكل غال وثمين من أجل الدفاع عن سورية وسيادتها.
الوزير الترجمان وخلال زيارة لمدارس بنات وأبناء الشهداء، قال: "إن مبادرة اليوم هي أقل ما يمكن تقديمه لأبناء الشهداء بهدف إدخال الفرح إلى قلوبهم فهم أمانة غالية في أعناقنا، ونحن اليوم في حضرة أرواح الشهداء وضيوف لدى أبنائهم في هذه المدرسة، الشهداء الذين جعلوا من دمائهم بذرة زرعت في الأرض لتزهر محبة وسلام، ووطن يليق بأبنائهم، وهذا ما نسعى إليه جميعاً لنعيد سورية لبر الأمان وأفضل مما كانت عليه".
وأضاف وزير الإعلام: "مهما قدمنا هو جزء بسيط جداً اتجاه التضحيات التي قدمها شهداؤنا، وماقدمه أبناؤهم من عزيمة وصبر وإيمان وقوة كانت محفزا لنا للاستمرار بدفاعنا عن سورية"، داعياً كل إنسان وطني شريف وكل مؤسسة ومجتمع مدني أن يساهم في تعزير مكانة مدارس بنات وأبناء الشهداء لأنها تعطي الأمان، وخاصةً أن السيد الرئيس بشار الأسد الراعي الاول لبنات وأبناء الشهداء.
من جانبها، وجهت المدير العام لهيئة مدارس أبناء الشهداء السيدة شهيرة فلّوح، الشكر للوزير ترجمان ومدير المطبوعات على مبادرتهم ليشعر الأطفال بقيمة الثقافة والكتاب، وكل من يسهم بإضفاء الفرح على قلوب الأطفال ورسم الابتسامة على شفاه أبناء الشهداء.