وزارة الإعلام

قال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين أن سورية تدين جملة الأكاذيب والمزاعم التي ساقها وزيرا الخارجية الأميركي والفرنسي حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية والتي تندرج في إطار سياسة الاستهداف الممنهج لها.

وأضاف المصدر إن سورية أبدت على الدوام كل التعاون ووفرت كل الظروف لإجراء تحقيق نزيه وموضوعي ومهني حول استخدام الاسلحة الكيميائية إلا أن زمرة الغرب الاستعماري هي من اعاقت ذلك دائما ومارست شتى انواع الضغوط على فرق التحقيق بغية تسييسه.

ولفت المصدر إلى أن  من يسوق ويفبرك هذه الأكاذيب ويتعدى على صلاحيات المنظمات الدولية المعنية ويمارس الضغوط عليها لخدمة أجنداته لا يمتلك الصدقية ولا أدنى المعايير الاخلاقية والقانونية لينصب نفسه حكما بل هو من يجب أن يوضع في قفص الاتهام ويحاسب.

 وأكد المصدر أن الزمرة المعادية لسورية دأبت على سوق الاتهامات والفبركات قبل أي استحقاق سياسي بهدف اعاقة اي جهد يسهم في إيجاد مخرج للأزمة في سورية.