تحرير 24 مختطفا لدى المجموعات الإرهابية في منطقة عربين بغوطة دمشق الشرقية

وزارة الإعلام

تم اليوم تحرير 24 مختطفا لدى المجموعات الإرهابية في منطقة عربين بغوطة دمشق الشرقية ضمن الجهود التي تقوم بها منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بالتنسيق مع الجهات المختصة لإخراج الحالات الحرجة من مناطق انتشار التنظيمات الإرهابية.

ومن بين المفرج عنهم نساء وأطفال ورجال كانوا خطفوا من قبل التنظيمات الإرهابية خلال السنوات الماضية.

وخلال لقائه بهم في مبنى المحافظة اكد محافظ ريف دمشق المهندس علاء ابراهيم إن “العمل مستمر لتحرير جميع المختطفين أينما وجدوا وإعادتهم إلى بلداتهم ومنازلهم” لافتا إلى أن هناك اتصالات دائمة تجري مع أكثر من جهة للحفاظ على حياة المختطفين وتحريرهم وقال “سنشهد خلال العام 2018 الكثير من الانتصارات والإنجازات ضمن هذا الإطار”.

وأوضح المحافظ أنه ستتم تسوية أوضاع جميع المحررين اليوم ومساعدتهم في الحصول على الأوراق الثبوتية الخاصة بهم التي تم حرقها من قبل التنظيمات الإرهابية مجددا التأكيد على أن الدولة تفتح ذراعيها للجميع وخاصة الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء”.

وتم أواخر الشهر الماضي تحرير عدد من المختطفين لدى المجموعات الإرهابية وذلك في إطار تنفيذ اتفاق لإخراج المختطفين والحالات الإنسانية المحتجزة في الغوطة الشرقية وذلك بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور همام حيدر أكد في تصريح صحفي أن تحرير عدد من المختطفين في منطقة الغوطة الشرقية كان نتيجة الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة لإعادة هؤلاء إلى مناطقهم واستئناف حياتهم الطبيعية مشيرا إلى أن الكثير من العائلات خطفت نتيجة مواقفها الداعمة للجيش الذي قدم التضحيات وبذل دماءه لتبقى سورية قوية وشامخة.

وأكد حيدر أن الدولة تسعى بكل مؤسساتها لإيجاد الحلول لملف المختطفين والإفراج عنهم سواء كان عبر المبادلات أو المصالحات المحلية وقال إن “الجيش العربي السوري سيحسم الأمر في منطقة ريف دمشق كما يفعل في باقي المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون”.

وتحتجز المجموعات الإرهابية المسلحة فى أوكارها بالغوطة الشرقية مئات المختطفين أغلبيتهم من الأطفال والنساء كما تحاصر آلاف المدنيين وتتخذهم دروعا بشرية وتمنعهم من المغادرة وتستولى على كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية التي يقوم الهلال الأحمر بالتعاون مع المنظمات الدولية بإيصالها إلى الغوطة الشرقية.

كما  أوضح مدير أوقاف ريف دمشق الدكتور خضر شحرور أن الدور الأكبر والذي تنحني له الجباه ما يقوم به الجيش العربي السوري ولولا تضحياته ودماؤه لما استطعنا الوصول إلى هذه النتيجة مشيرا إلى أن هؤلاء المختطفين الذين عانوا كثيرا خرجوا بإرادة أقوى من قبل لأنهم أصحاب حق ما دفعهم إلى الصبر الذي أوصلهم إلى الإفراج عنهم.

وتحرص الحكومة السورية على إنجاح مهام الهلال الأحمر العربي السوري والمنظمات الدولية في إيصال وتقديم المساعدات إلى المناطق التي تحاصرها التنظيمات الإرهابية وتحتجز المدنيين داخلها.

2018-01-16