سورية تشارك في أعمال مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.. روحاني: التعاون بين الدول الإسلامية لاجتثاث جذور التطرف والإرهاب

وزارة الإعلام

بدأت في العاصمة الإيرانية طهران اليوم أعمال مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في دورته الثالثة عشرة بمشاركة وفد سورية برئاسة رئيس مجلس الشعب حموده صباغ.

ودعا الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمته خلال افتتاح المؤتمر إلى التعاون والتعاضد بين الدول الإسلامية لاجتثاث جذور التطرف والارهاب وتجفيف مصادرهما.

وقال روحاني إن “إيران كانت من أوائل الدول التي ساعدت في مكافحة الإرهاب ووقفت إلى جانب سورية والعراق في مواجهة قوى الإرهاب” لافتا إلى أنه “تم القضاء على تنظيم داعش الارهابي و سيتم في القريب العاجل القضاء على المجموعات الارهابية المماثلة التي باتت تعاني الضعف الآن”.

وأكد الرئيس الإيراني أن العالم الإسلامي يواجه عقبات تتمثل في مساعي القوى الأجنبية للتسلط على شؤءون البلدان وثرواتها مشددا على أن مواجهة أي عقبات لا يمكن أن تتحقق عبر الاستعانة بالقوى الاجنبية موضحا أن صفقات التسلح التي تبرمها دول في المنطقة مع الدول الغربية تثير الفتن في المنطقة.

وبين روحاني أن إيران تنطلق في علاقاتها مع البلدان الإسلامية على أساس الاحترام المتبادل معربا عن دعم بلاده للتعاون البناء مع عدم السماح بالاستغلال والاستعمار واقترح التنسيق الاكاديمي بين البرلمانات الإسلامية وقال إن الانشغال بالنزاعات لا يوفر فرصة البناء والتنمية.

وأضاف الرئيس الإيراني أن دعم وتعزيز سلطة الشعب تمثل أفضل أشكال التصدي للغرب.

وشدد روحاني على أن “عودة القضية الفلسطينية إلى الواجهة تمثل أحد مكاسب القضاء على الإرهاب” موضحا أن قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشان اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني ينتهك القوانين الدولية.

وأكد روحاني أن من أهم أسباب زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط هو استمرار الاحتلال الصهيوني للاراضي العربية والدعم اللامحدود والمتحيز من جانب الحكومة الاميركية لهذا الكيان الغاصب وحرمان الشعب الفلسطيني المظلوم من حقوقه الاساسية في تاسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

2018-01-16