وزارة الإعلام

أطلقت مشفى ابن النفيس اليوم نشاطاتها العلمية لعام 2018 عبر يوم علمي حول تقنيات زرع الأسنان.

وتضمن اليوم العلمي الذي نظمه قسم جراحة الوجه والفم والفكين 8 محاضرات حول الاعتبارات الدوائية في زراعة الأسنان وتقنيات الزرع في العظم السلخي الضامر ومعايير الزرع الفوري وأنواع التعويضات الثابتة والمتحركة.

مدير صحة دمشق الدكتور رامز أورفلي لفت إلى الحرص على تنظيم نشاطات علمية دورية وتوفير المساحة لتبادل التجارب بين الأطباء مشيرا إلى العمل على تأهيل الكوادر الطبية والتمريضية في المشافي والمراكز الصحية بالتوازي مع ترميم وإعادة تأهيل هذه المؤءسسات وتطوير بناها التحتية كاشفا في هذا السياق عن افتتاح مشفى ابن النفيس بحلته الجديدة في وقت قريب جدا بعد انتهاء أعمال الترميم والصيانة في مختلف أقسامه وشعبه.

ولفت أورفلي إلى اهتمام المديرية بكل المجالات المرتبطة بجراحة الوجه والفم والفكين حيث أطلقت مؤخرا المركز التخصصي لعلاج شقوق الشفة وقبة الحنك والذي سيعمل وفق معايير علمية ويوفر إضافة للخدمات الطبية للأطفال منذ الولادة جلسات دورية استشارية لهم ومتابعة لمشاكل النطق لديهم مع الإرشاد النفسي للأهل.

وبين رئيس قسم جراحة الوجه والفم والفكين في المشفى الدكتور محمد سامر شحرور أن القسم الذي افتتح عام 1995 كثاني قسم جراحة فم وفكين بوزارة الصحة اعتمد كمركز تدريبي للبورد السوري والعربي في اختصاصه لذلك يحرص على تنفيذ نشاطات تدريبية وعلمية دورية بالتوازي مع خدماته العلاجية للمرضى مجانا وعلى مدار الساعة.

من جهته أوضح نقيب أطباء أسنان دمشق الدكتور رشاد مراد أن النقابة تشجع النشاطات العلمية لتحسين سوية الاطباء والخدمات المقدمة للمرضى مبينا في محاضرته أن زراعة الأسنان تتطلب وضع خطة متكاملة تبدأ بدراسة الحالة الصحية والقصة المرضية والعائلية للمرضى ولا سيما ممن يعانون مشاكل صحية مثل السكري وهشاشة العظام واضطرابات الغدة وغيرها ثم اختيار الزرعات المناسبة من حيث النوع والعدد والكلفة واستكمال الخطة مع المتابعة الدوائية والصحية للمرضى.

وأوصى ممثل المجلس العالمي لزراعة الأسنان في سورية بضرورة توثيق الحالة في مختلف مراحل زراعة الأسنان من أجل حماية حقوق الطبيب والمريض وتوفير قاعدة بيانات تدعم أي دراسة أو بحث مستقبلي.

تجدر الإشارة إلى أن سورية عضو بالمجلس العالمي لزراعة الأسنان الذي تأسس عام 1972 ويضم نحو 20 ألف عضو من 72 دولة وقد نال ثلاثة أطباء سوريين شهادات دبلوم من المجلس في حزيران الماضي كما حاز 13 طبيبا شهادة زمالة عام 2015.