جمعية (شمس).. مبادرات خلاقة لنشر الفن والجمال في شوارع دمشق

وزارة الإعلام

نشر الفن والجمال وإشاعة الألوان المبهجة هي مفاهيم تعمل جمعية "شمس" على تعميمها في أوساط المجتمع الدمشقي لتكريسها كثقافة حياتية تشتغل على تجسيدها شريحة من الفنانين الشباب ممن تنطق أناملهم بموهبة فذة سعت إدارة الجمعية إلى إضاءتها واستثمارها بما يخلف جماليات مضافة في كل موقع وصلت إليه.

وتسعى الجمعية بحسب رئيسها بشار شعبان إلى تحقيق مشاريعها وأهدافها في رفع سوية التذوق الفني والجمالي في سورية مركزة في مشاريعها المختلفة على استقطاب الشباب المبدع "الأمر الذي يسهم في بناء جيل مسؤول وفعال قادر على اختيار توجهاته المستقبلية ليكون محترفا ومختصا في حياته العملية".

وأشار إلى أن أعمال ومبادرات الجمعية هي في مجملها ترجمة لخطة تم وضعها بهدف نشر الفن والجمال والألوان الزاهية التي تعطي التفاؤل والحب في شوارع دمشق فاللون ينشر البهجة والفرح ويجعل التواصل البصري معمما لدى المارة يتذوقه جميع الناس في ذهابهم وإيابهم إضافة إلى دعم الشباب الفنانين والموهوبين.

وكانت الجمعية حسب قول رئيسها قد قامت بتنفيذ عدد من المشاريع الجمالية في مدينة دمشق كمشروع جدارية في باب مصلى ومشروع السور الخارجي لمدرسة باب السلام في الشعلان وتنفيذ لوحة فنية جدارية بعنوان "نتطوع لنبني" في حديقة عرنوس مع تجميل المنطقة المحيطة بالإضافة إلى تجميل مدرسة عثمان بن عفان في المزة من خلال تنفيذ لوحتين فنيتين الأولى في باحة المدرسة والثانية على الواجهة الرئيسية وتم إنجازهما كليهما برؤية فنية عصرية.

أما أحدث أعمال الجمعية حسب رئيس الجمعية فقد جاء مؤخرا من خلال مشروع "درج الأمل" والذي قام خلاله 35 فنانا وفنانة من الشباب المتطوع بتلوين درج المهاجرين المؤلف من 137 درجة و"هو عمل تطلب جهدا كبيرا كونه يحتاج إلى تفاصيل فنية دقيقة بالإضافة إلى ضرورة إضاءته ليلا وهو ما قمنا به تطوعيا ليلاقي عملنا هذا ردة فعل جميلة من قبل الجوار وسكان الأبنية المحيطة".

يشار إلى أن "شمس"هي جمعية ثقافية غير ربحية تعمل على دعم الموهبة والإبداع في سورية وتضم مجموعة من الشباب الواعي الطموح ممن يحملون في داخلهم حب العمل وحيوية التطوع والعطاء.

2018-01-09