بمشاركة سورية..مؤتمر طهران يدعو لإقامة نظام أمني مستديم

وزارة الإعلام

أكد المشاركون بمؤتمر طهران الأمني الثاني أن سياسات وتدخلات القوى الأجنبية لا تساعد في ضمان الأمن الإقليمي داعين إلى الحوار والتنسيق بين دول المنطقة لإقامة نظام أمني مستديم.

ولفت المشاركون في البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد تحت شعار “الاحترام والثقة والحوار والتعاون المتبادل والأمن والتطور الجماعي” إلى أن أمن المنطقة يواجه تهديدات جديدة نتيجة السياسات الخاطئة لبعض القوى الإقليمية والأجنبية مثل سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومن بينها السباق التسليحي غير المنضبط والتدخل العسكري للقوى الأجنبية الكبرى والتطرف والإرهاب.

ودعا المشاركون في المؤتمر إلى الاعتماد على الامكانيات الذاتية في المنطقة والرد على جميع التهديدات وتعاون جميع الدول المشاركة على أساس التعاون والحوار وإيجاد نظام أمني إقليمي لحل الصراعات.

وأكدوا على أن الأمن المشترك والشامل في غرب آسيا بمشاركة وتعاون جميع دول المنطقة من شأنه المساعدة على تحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين بشكل مستديم لافتين إلى أن سياسات وتدخلات القوى الأجنبية أدت إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة فضلا عن أن اعتراف حكومة ترامب بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني تسببت بتأجيج الأزمات في المنطقة.

وشدد البيان على ضرورة الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومن بينها حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وإنهاء الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

واعتبر البيان أن التقارب الاقتصادي والتنمية الشاملة وتطوير مستوى الإدارة والمبادلات الثقافية والاجتماعية والعلمية تمهد الأرضية لاستتباب الأمن والاستقرار المستدامين في المنطقة.

وشارك في المؤتمر أكثر من 200 مسؤول سياسي ومحلل داخلي وأجنبي بمشاركة سفير سورية في طهران الدكتور عدنان محمود تم خلاله مناقشة دور إيران واللاعبين الإقليميين والدوليين في توفير الأمن غرب آسيا ودور التنمية الاقتصادية في أمن المنطقة والتعاون الدفاعي والأمني.

 

2018-01-09