كوريا الديمقراطية: سنعزز ردعنا النووي للقضاء على التهديدات العدائية الأميركية

وزارة الإعلام

عبرت وزارة الخارجية الكورية الديمقراطية عن رفضها التام لقرار مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الوزارة قولها في بيان نشرته اليوم وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية إننا "نرفض تماما قرار العقوبات الذي أعدته الولايات المتحدة والتابعون لها ونعتبره تدخلا سافرا يقوض سيادة جمهوريتنا وعملا من أعمال الحرب يدمر السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة ككل".

وكان مجلس الأمن الدولي وافق باجماع أعضائه أول أمس على مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة يشدد العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الديمقراطية.

وتأتي العقوبات الجديدة بزعم إجراء كوريا الديمقراطية اختبارا على صاروخ باليستى عابر للقارات في الـ28 من تشرين الثاني الماضي علما أن الولايات المتحدة ومنذ سنوات تهدد كوريا الديمقراطية بشن حرب نووية عليها فيما هددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل فترة بدمار شامل.

ولفت البيان إلى أن "الولايات المتحدة التي تشعر برعب شديد إزاء إنجازنا للقضية التاريخية المتعلقة باستكمال القوة النووية للدولة بدأت تتصرف بشكل محموم على نحو أكبر فيما يتعلق بالتحركات الرامية إلى فرض أشد العقوبات والضغوط على بلدنا".

وأوضح البيان أن كوريا الديمقراطية "ستعزز بشكل أكبر ردعها النووي للدفاع الذاتي والذي يهدف إلى القضاء بشكل أساسي على التهديدات النووية والابتزاز والتحركات العدائية من جانب الولايات المتحدة وستواصل السعي لتحقيق التوازن العملي للقوة معها".

وتؤكد كوريا الديمقراطية أن تطوير برنامجها النووى وصواريخها الباليستية خيار لا بديل عنه للدفاع عن نفسها في مواجهة السياسة العدائية للولايات المتحدة التى تواصل مناوراتها الاستفزازية ونشر منظومات صاروخية حديثة قرب حدودها إضافة إلى التهديد الأميركي الممتد لعقود من الزمن بحرب نووية ضد كوريا الديمقراطية.

 

2017-12-24