وزارة الإعلام

اطلع محافظ دير الزور محمد ابراهيم سمره على أوضاع العائلات المهجرة جراء الإرهاب والمقيمة في مركز الإقامة المؤقتة خلال جولة ميدانية على بلدة الشميطية التي أعاد إليها الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار قبل أيام في ريف دير الزور الغربي.

وشملت جولة المحافظ التي شارك فيها أمين فرع دير الزور لحزب البعث العربي الاشتراكي ساهر الصكر وقائد شرطة المحافظة اللواء عبد الحكيم وردة الفرن الآلي والمجلس البلدي ومدارس البلدة حيث اطلع على حجم التخريب الذي أحدثه التنظيم الإرهابي في البلدة.

ويقيم في مركز الإقامة المؤقتة بمدرسة الشميطية نحو 250 شخصا من الأهالي الذين فروا عبر الممرات الآمنة التي فتحها الجيش العربي السوري لعبور المدنيين وإنقاذهم من براثن تنظيم داعش الإرهابي حيث قام فرع الهلال الأحمر السوري بدير الزور بتوزيع مواد غذائية وحليب أطفال وبسكويت عالي الطاقة على المقيمين في المركز.

وجدد المحافظ خلال لقائه المقيمين في مركز الإقامة المؤقتة التأكيد على “حرص الحكومة على جميع أبنائها وحمايتهم وأن المواطنين سيعودون قريبا إلى حياتهم الطبيعية وسيتم تعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم نتيجة اعتداءات إرهابيي داعش” مشيرا إلى أن إعادة الأمن والاستقرار إلى بلدة الشميطية جاءت في سياق انتصارات الجيش العربي السوري الذي قام بتطهير الريف الغربي لمحافظة دير الزور بالكامل من رجس الإرهابيين.

ولفت امين فرع حزب البعث إلى أن السنوات التي مرت على الاهالي في ظل سيطرة داعش “انتهت اليوم بفضل بطولات الجيش العربي السوري وعلينا جميعا أن نطوي صفحة تلك الأيام القاسية ونبدأ حياة جديدة مليئة بالأمل والتفاؤل في ظل الحكومة التي ترعى جميع أبنائها على امتداد ساحة الوطن”.

وبدورهم أعرب الأهالي عن شكرهم لأبطال الجيش العربي السوري على تضحياتهم لتخليصهم من إرهابيي تنظيم داعش الذين قاموا بنهب خيراتهم ومواشيهم وكل ما يملكون معبرين عن انتمائهم للوطن واعتزازهم بالجيش الذي أعاد إليهم الأمن والأمان.