وزارة الإعلام
 
 

وجهت وزارة الدفاع الروسية انتقادا إلى الدول الغربية والمنظمات الإنسانية حيال مواقفها من تقديم المساعدات إلى المدنيين في المناطق التي يتعرض فيها تنظيم “داعش” التكفيري إلى الهزيمة على يد الجيش العربي السوري.

وقال الجنرال إيغور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اليوم في بيان صادرعنه إن “الوضع الإنساني على الأرض وفي المناطق السورية الخاضعة للسيطرة الكاملة للإرهابيين فقط يثير قلق وتوتر باريس ولندن بينما الصمت يعم وسائل الإعلام الغربية فور تحرير تلك المناطق من المسلحين”.

وأكد كوناشينكوف أن “الحكومة السورية أو مركز المصالحة الروسي لم يتلقيا أي اقتراح من دول غربية أو منظمات دولية بإرسال مساعدات إنسانية إلى دير الزور بعد فك الحصار عنها الأسبوع الحالي”.

وأشار كوناشينكوف إلى أن “مثل هذا التقاعس والمماطلة من قبل الساسة الأوروبيين وممثلي المنظمات الإنسانية الدولية الذين يتحدثون علنا عن التعاطف والرحمة لضحايا الحروب يصب في مصلحة إرهابيي “داعش” مؤكدا أن “السوريين الآن بأمس الحاجة إلى أغذية وأدوية ومستلزمات أولية حقيقية وليس إلى أقوال وعواطف فارغة”.

وتعمل جمهورية روسيا الاتحادية على دعم جهود الحكومة السورية في تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين والمتضررين في ظل الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على السوريين من قبل الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية والإقليمية التي تكتفي بإطلاق مواقف التعاطف الوهمية مع السوريين ومأساتهم الإنسانية.