أحد أمراء بني سعود يزور الكيان الإسرائيلي سراً ويلتقي عدداً من مسؤوليه

وزارة الإعلام

 

كشفت الإذاعة الإسرائيلية عن قيام أحد أمراء بني سعود بزيارة الكيان الإسرائيلي سرا خلال الأيام الأخيرة ولقائه عددا من مسؤولي هذا الكيان.

وذكرت الإذاعة على موقعها الإلكتروني أن هذا “الأمير بحث مع المسؤولين الإسرائيليين فكرة دفع السلام الإقليمي إلى الأمام” مشيرة إلى أن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزارة الخارجية الإسرائيلية رفضا التعليق على هذا الخبر.

وتتوالى خطوات التطبيع بين كيان الاحتلال الإسرائيلي وممالك ومشيخات الخليج وعلى رأسها نظام بنى سعود حيث أخذ التطبيع العلنى طريقه بشكل فاضح وتوجته زيارة وفد سعودي رفيع المستوى يضم أكاديميين ورجال أعمال سعوديين في تموز من العام الماضي إلى كيان الاحتلال.

وكانت الإذاعة لفتت مساء الأربعاء الماضي في إحدى نشراتها إلى أن نتنياهو عقد اجتماعا مع إحدى الشخصيات الخليجية الرفيعة دون التعريف بهوية هذه الشخصية.

وأقر نتنياهو في كلمة له بمقر وزارة خارجية الاحتلال في القدس المحتلة يوم الأربعاء الماضي بوجود اتصالات وعلاقات تعاون متعددة المستويات بين /اسرائيل/ وعدد من الدول العربية.

وقال نتنياهو إن “هناك تعاونا بطرق مختلفة وعلى مختلف المستويات مع الدول العربية لكنه ليس فى مرحلة الظهور العلنى بعد” مضيفا “هذا التعاون امر لم يسبق حدوثه بالفعل فى تاريخنا حتى عندما كنا نبرم الاتفاقيات مع الدول التى اقمنا معها علاقات سلام”.

وتؤكد الوقائع أن الاتفاقات بين عدد من الانظمة العربية الحاكمة وخاصة أنظمة السعودية وقطر والبحرين مع كيان الاحتلال تشمل المجالات السياسية والعسكرية والاستخباراتية وتتعزز فيما يخص دعم التنظيمات الإرهابية في سورية بالمال والسلاح.

2017-09-09