سوق خيري في اللاذقية يغطي احتياجات العيد والمدارس

وزارة الإعلام

 

يعتبر السوق الخيري الذي أقامته “جمعية البر والخدمات الاجتماعية” في اللاذقية فرصة لتلاقي عدة فعاليات اقتصادية وأهلية مع شريحة واسعة من الزوار الذين استفادوا من عروض مغرية قدمتها هذه الجهات وخاصة أن توقيت السوق تزامن مع تحضيرات الأسر لاستقبال العيد والموسم المدرسي.

وبين سمير وفائي مدير الجمعية..أن تفعيل السوق الخيرس من جديد بعد انقطاعه خلال فترة الأزمة يعد استئنافا لأنشطة الجمعية الداعمة لدار المسنين التابعة لها وتوفير مصادر تمويل لتحسين الخدمات المقدمة للنزلاء مؤكدا أن تكرار الفعالية وجعلها حدثا سنويا منتظرا هدف يعمل القائمون على الجمعية لتحقيقه مستقبلا ولاسيما انه يعتبر منفذا تسويقيا أيضا لمنتجات دار الصناعات اليدوية التابعة للجمعية والتي توفر فرص عمل لعدد من السيدات من مختلف الشرائح.

وفي الإطار نفسه اوضحت منى الداش مديرة دار الصناعات اليدوية في الجمعية…أن “تنوع منتجات السيدات العاملات في الدار جذب عددا كبيرا من الزبائن الذين اطلعوا على المنتجات اليدوية التي تحاول تلبية حاجات السوق ومواكبة آخر صيحات الموضة لمختلف الأعمار والأذواق”.

وبينت أن السوق الذي استمر على مدار الأسبوع الماضي واختتم فعالياته السبت الفائت ضم منتجات منوعة من لوحات ومنتجات اعتمدت إعادة التدوير وشك النول والتطريز والخياطة وشتى أنواع الفنون التي قدمتها العاملات وكان مناسبة للتعريف بالخدمات التي نقدمها للسيدات ضمن مراكزنا من دورات لغة وحاسوب وحلاقة وغيرها.

كذلك كان للجمعيات والمبادرات الأهلية حضور فعال من خلال منتجات يدوية قدمتها السيدات المستفيدات من دوراتها الى جانب عرض منتجات المتطوعات فيها كجمعية موزاييك للإغاثة والتنمية الإنسانية ومبادرة كبار السن وغيرها حيث بينت ميرفت البوش عضو مجلس إدارة جمعية البشائر الخيرية أن “هذه الفعاليات تقدم حالة تشبيك ناجحة بين الجمعيات لتوفير أكبر قدر ممكن من المنتجات اليدوية”.

الفعاليات الاقتصادية قدمت خلال السوق العديد من المنتجات التي تلبي حاجات الأسر حيث أشار عبد المنعم أمير منسق مجموعة “لاتاكيا للقرطاسية” الى أن السوق يوفر مساحة لعرض منتجاتنا بسعر منافس ومنصة مثالية لترويجها وتسويقها.

وتأسست “جمعية البر والخدمات الاجتماعية” عام 1974 وتتبع لها عدة مؤسسات منها مؤسسة كفالة الأيتام ومؤسسة صحية في منطقة علي جمال ومستوصف في منطقة الغراف يغطيان مختلف الاختصاصات الطبية.

 

2017-09-01