عشقي يقر بوجود علاقات وتواصل بين النظام السعودي وكيان الاحتلال الإسرائيلي على أكثر من صعيد

وزارة الإعلام

 

أقر ضابط الاستخبارات السابق لدى النظام السعودي والذي يشغل حاليا منصب مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية اللواء المتقاعد أنور عشقي بوجود علاقات بين نظامه وكيان الاحتلال الإسرائيلي على أكثر من صعيد في خطوة جديدة تؤكد التنسيق والتعاون المتناميين بينهما.

وقال عشقي أمس في مقابلة مع قناة روسيا اليوم إن التواصل بين السعودية و”إسرائيل” هو تواصل علمي وفكري وإنساني وأنه ليس سياسيا حسب زعمه.

وكان عشقي قام بزيارة على رأس وفد سعودي رفيع المستوى يضم أكاديميين ورجال أعمال إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي في تموز من العام الماضي في إطار التعاون والتنسيق وخطوات التطبيع بين النظام السعودي وكيان الاحتلال.

وأضاف عشقي في المقابلة في محاولة منه لتبرير وجود هذه العلاقات والتواصل إن هناك في “إسرائيل” كما في العالم العربي متطرفين ومتشددين ولكن يوجد هناك أيضا غير متشددين وأصبح المتشددون قلة قليلة في “إسرائيل” على حد تعبيره.

وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو كشف فى أيلول الماضي عن تعاون على مختلف المستويات مع دول عربية لا توجد بينها وبين كيانه “اتفاقات سلام” لافتا إلى إجراء هذه الاتصالات بصورة غير معلنة وأوسع نطاقا من تلك التي جرت في السابق” فيما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية ومسؤولون من كيان الاحتلال أن ولي عهد النظام السعودى محمد بن سلمان زار على رأس وفد سعودي “إسرائيل” سرا مطلع ايلول الماضي.

وادعى عشقي أن إلقاءه محاضرة مع الإسرائيليين في أمريكا أو في أي منطقة أخرى لا يعني تطبيعا لأنه مسؤول غير رسمي.

يذكر أن رئيس جهاز الاستخبارات السعودي الاسبق تركي الفيصل شارك في مؤتمر نظمه يوم الأحد الماضي منتدى السياسة الإسرائيلي في مدينة نيويورك الأمريكية إلى جانب مسؤول وضباط سابقين في كيان الاحتلال الإسرائيلي في خطوة جديدة تؤكد المضي في التطبيع ومدى العلاقات المتنامية بين ممالك ومشيخات الخليج وفي مقدمتها النظام السعودي مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.

وكان وزير الاتصالات في حكومة كيان الاحتلال المدعو “أيوب قرا” أقر قبل أيام بأن هناك عددا كبيرا من الدول العربية تربطها علاقات بإسرائيل بشكل أو بآخر تشمل السعودية ودول الخليج وشمال إفريقيا وتشترك مع إسرائيل في الموقف من إيران مبينا ان أغلب أنظمة الخليج مهيأة لعلاقات دبلوماسية مكشوفة.

2017-10-25