الخارجية الروسية تحذر من عواقب تلاعب الولايات المتحدة مع "المسلحين" في سورية

وزارة الإعلام
 
 

حذرت وزارة الخارجية الروسية من العواقب السياسية والعسكرية لـ “تلاعب” الولايات المتحدة مع “المسلحين” في سورية لتحقيق مصالح جيوسياسية خاصة.

وقال نائب مدير قسم الإعلام والصحافة في الخارجية الروسية أرتيوم كوجين في تصريح نشر اليوم على موقع الوزارة: إن “هذا التلاعب قد يؤدي إلى عواقب سياسية وعسكرية لا يمكن التنبؤ بها”.

يذكر أن الولايات المتحدة أصرت رغم تصريحات مسؤوليها بشأن الحل السياسى للأزمة في سورية على دعم التنظيمات الارهابية في سورية وحالت دون إضافتها إلى قوائم الإرهاب في تناقض يفضح حقيقة الموقف الأميركي من الأزمة ودعمها لتلك التنظيمات.

إلى ذلك أشار المسؤول الروسي إلى أن موسكو لم تتلق من خلال القنوات الرسمية معلومات عن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إغلاق البرنامج السري لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية لتسليح “المعارضة السورية”.

وكان مسؤولون في الإدارة الأمريكية أعلنوا فى تشرين الأول عام 2015 تخلي واشنطن عن برنامج تدريب وتسليح “المعارضة” في سورية عقب الفشل الذريع الذى مني به البرنامج المزعوم اذ ان مجموعتين من المتدربين الارهابيين الذين تم انتقاوءهم بعناية دخلتا الى سورية الاولى سلمت نفسها في اليوم الثاني للتنظيمات الارهابية المتطرفة والثانية سلمت كل معداتها وأسلحتها للارهابيين المتطرفين بعد يوم واحد من دخولها الأراضي السورية قادمة من معسكرات التدريب الامريكية في تركيا.

وقال كوجين في هذا السياق: “لم نسمع أي شيء من مصادر رسمية حول أي قرار اتخذته واشنطن في هذا الصدد كما أننا لا نعرف شيئا عن حالة برامج مماثلة يمكن تنفيذها من خلال وكالات أمريكية أخرى إذ ان المخابرات الامريكية لا تقدم لنا تقارير عن عملها”.

ويأتي كلام الدبلوماسي الروسي عقب أنباء نشرتها وسائل إعلام أمريكية منها صحيفة واشنطن بوست تحدثت عن أن ترامب ألغى برنامج وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية المذكور لكن البيت الأبيض لم يؤكد أو ينفي ذلك حتى الآن.

 

2017-07-21