كوساتشوف: تصريحات مدير الاستخبارات الأمريكية محض كذب

وزارة الإعلام
 
 

وصف قسطنطين كوساتشوف رئيس لجنة الشوءون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي تصريحات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية مايك بومبيو بشأن “ضآلة دور روسيا بمحاربة الإرهاب في سورية” بأنها “محض كذب أو دليل على قلة الكفاءة”.

وقال كوساتشوف في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تعليقا على تصريحات بومبيو: إنه “كذب أو قلة كفاءة وكلاهما أسوأ من الآخر”.

وأشار كوساتشوف إلى أن بومبيو كان تحدث في ندوة سنوية حول قضايا الأمن القومي في معهد آسبن بولاية كولورادو الأمريكية أمس عن “عدم امتلاكه أدلة واضحة على أن روسيا تسعى فعلا إلى هزيمة تنظيم (داعش) الارهابي في سورية” واصفا مشاركة موسكو في الحرب على التنظيم المتطرف بأنها “أقل مما يجب”.

وتنفذ القوات الجوية الروسية منذ الثلاثين من ايلول عام 2015 عملية عسكرية لدعم جهود الجيش العربي السوري في محاربة تنظيم داعش الارهابي بناء على طلب من الدولة السورية دمرت خلالها المئات من مواقع التنظيم المتطرف ومئات الشاحنات التي كانت تنقل النفط السوري المسروق الى تركيا وحدت من قدراته بشكل كبير .

وفي تعليقه على ادعاء بومبيو بأن موسكو دخلت على خط الأزمة في سورية “لإزعاج أمريكا” قال كوساتشوف: إن “مدير الاستخبارات إما يضلل علنا الرأي العام وبالتالي قيادة البلاد من خلال تحريف المعلومات المتوافرة لديه..وطبعا لدى البنتاغون أغراض سياسية.. أو أن وكالة الاستخبارات المركزية محشوة بموظفين غير مؤهلين بتاتا وليس لديهم مخبرون على الأرض ويعتمدون في جمع المعلومات لتقاريرهم على ذات الصحف الأمريكية التي تنشر الهراء بأنواعه بشأن روسيا”.

وكان بومبيو اشار في كلمته بمعهد آسبن إلى أن مواقف واشنطن وموسكو متباينة حيال الازمة في سورية وقال: إننا “نحاول طبعا إيجاد المجالات التي يمكننا التعاون مع الروس فيها لكن مصالحنا هناك في سورية ليست متماثلة”.

ودعمت الولايات المتحدة التنظيمات الإرهابية على مختلف مسمياتها في سورية بالمال والسلاح تحت مسمى “معارضة معتدلة” وأكدت تقارير استخبارية ومصادر فى الكونغرس الأمريكي أن الاسلحة الامريكية تنتهى بيد هذه التنظيمات فيما دعت روسيا مرارا الى تشكيل جبهة دولية موسعة لمكافحة الإرهاب تعمل بتفويض من مجلس الامن الدولي الا ان هذا الدعوات لم تلق اذانا صاغية لدى واشنطن.

 

2017-07-21