وزارة الإعلام   

تمت اليوم في فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي تسوية أوضاع 31 شخصاً من منطقة منبج بموجب مرسوم العفو بعد أن سلموا أنفسهم للجهات المختصة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل يخل بأمن الوطن وسلامة المواطنين.

وأكد أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي فاضل نجار أهمية المصالحة الوطنية في حقن الدم السوري وإعادة الأمن والاستقرار مبينا أن الجيش العربي السوري اليوم أكثر قوة وإصرارا على اجتثاث الإرهاب في كل بقعة من تراب سورية.

ودعا أمين فرع الحزب كل من غرر به الى العودة لحضن الوطن الذي يتسع للجميع والمساهمة في بناء ما دمره الإرهاب.

من جانبه لفت عضو لجنة المصالحة علي حاج كلبون إلى أن التسويات والمصالحات الوطنية من مفرزات النصر الذي يحققه أبطال الجيش العربي السوري على كامل الجغرافيا السورية داعيا إلى تفعيل الدور المجتمعي للوجهاء للتواصل مع كل من غرر بهم لتتم تسوية أوضاعهم ليكونوا أشخاصا فاعلين في بناء الوطن.

وأشار أمين شعبة منبج للحزب عبد الله الحسين إلى أن الجهات المختصة قدمت جميع التسهيلات القانونية والإدارية والمساعدة المادية اللازمة لعودة كل من غرر به مؤكداً حرص الحكومة السورية على عودته إلى حضن الوطن.

ودعا عدد ممن سويت أوضاعهم كل من غرر به للعودة إلى جادة الصواب وإلى حضن الوطن الذي يتسع لكل السوريين المخلصين للدفاع عنه.

ونص مرسوم العفو على الإعفاء من كامل العقوبة لكل من حمل السلاح أو حازه لأي سبب من الأسباب وكان فارا من وجه العدالة أو متواريا عن الأنظار متى بادر إلى تسليم نفسه وسلاحه للسلطات القضائية المختصة أو أي من سلطات الضابطة العدلية.