وزاة الإعلام

أكدت الإعلامية اللبنانية فيرا يمين أن العدوان على سورية قرار للقضاء على الأمة العربية وضرب رسالتها وتقويضها كدولة حاضنة ليس للشعوب بل للإنسان والإنسانية منوهة بالقيادة والشعب والجيش في سورية بوصفه جيشا عقائديا لم تستطع المؤامرة أن تبدل في توجهاته.

وفي محاضرة لها بعنوان “سورية الدولة الحاضنة تاريخا ومستقبلا” ضمن فعاليات مهرجان القلعة والوادي المقام بحمص استعرضت يمين الدور التاريخي والحضاري لسورية أرض الحضارات والأبجدية لافتة إلى أنه ما من غزو إلا وكانت سورية هدفا له وهذا طبيعي لأن تعديل الخرائط لا يكون إلا بضرب الحضارات.

وأشارت يمين إلى أن شعب سورية لم يعان من الفتنة رغم الآلة الإعلامية التي جندت لذلك والخطط والمؤامرات التي استهدفت وحدة هذا الشعب وتماسكه مبينة أن سورية احتضنت كل الشعوب العربية احتضانا اجتماعيا وثقافيا وفكريا ونهضويا ولا سيما الفلسطينيين خلال النكبة التي لا نزال نعيش تداعياتها والمستمرة فصولها حتى العودة متسائلة باستغراب واي عودة وقد باع العرب قضيتهم في سوق النخاسة فيما تدفع سورية الثمن وحيدة كونها لا تزال مؤمنة بفلسطين .

ولفتت الإعلامية اللبنانية إلى أن سورية احتضنت الوافدين من لبنان كما حضنت مقاومة لبنان وكما تحتضن مقاومة فلسطين إلى أن جاء ما يسمى طالربيع العربي” الذي رسم خارطة طريق للوصول إلى سورية مشيرة إلى أن وقائع الميدان أجهضت ما رسم وخطط لسورية .

ورأت أن الإعلام السوري اليوم في “مرحلة تحد أكبر للخروج من الخوف والذهاب للتطوير بغض النظر عن الإمكانات فيما إذا توفرت أو كانت متواضعة”.

وفي ختام اللقاء تم تقديم درع المهرجان إلى الإعلامية يمين والشاعر اللبناني نزار فرنسيس .

يشار إلى أن فعاليات مهرجان القلعة والوادي 2017 تختتم مساء اليوم.