أهالي الجولان المحتل يرفضون قرار الكيان الصهيوني إجراء انتخابات للمجالس المحلية

وزارة الإعلام
 


أكد أهالي الجولان العربي السوري المحتل انتماءهم لوطنهم الأم سورية وتمسكهم بالهوية العربية السورية للجولان أرضا وشعبا ورفضهم لكافة الإجراءات التعسفية والقمعية التي تمارسها سلطات الكيان الصهيوني بحقهم.

واستنكر أبناء الجولان المحتل في بيان منه قرار سلطات العدو الصهيوني القاضي بإجراء ما يسمى انتخابات المجالس المحلية في قرى مجدل شمس ومسعدة وعين قنية وبقعاثا.

وشدد البيان على تمسك أبناء الجولان السوري المحتل بالهوية السورية للجولان أرضاً وشعباً ووعياً معتبرين هذا القرار محاولة لزرع الفتنة وتفتيت المجتمع وإشغاله بنزاعات داخلية ليسهل على سلطة الاحتلال تمرير مشاريعها التهويدية.

وأكد البيان أن الوحدة الوطنية هي الضامن الوحيد للحفاظ على منجزات هذا المجتمع وهويته السورية معتبرين أن كل من يقبل التعاطي مع هذا القرار سيكون خارجاً على اجماعنا الوطني ويمس بالثوابت الوطنية الموروثة.

وأشار محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر إلى أن الجولان جزء من محافظة القنيطرة وهو جزء لا يتجزأ من الجمهورية العربية السورية وهذا القرار باطل وغير شرعي ولا قيمة قانونية له على الأرض موجها التحية لأهلنا الصامدين في القرى المحتلة المتشبثين بأرضهم والذين كانوا وما زالوا الصخرة التي تتحطم عليها أحلام الصهاينة في ضم الجولان العربي السوري إلى كيانه المصطنع.

وطالب المحافظ مجلس الأمن ومنظمات الأمم المتحدة بالقيام بدورها المنوط بها وإلزام “إسرائيل” بالتراجع عن قرارها القمعي.

بدوره أدان مختار الجولان عصام شعلان القرار الهادف إلى تهويد الجولان مؤكدا أن أبناء بقعاثا ومجدل شمس وعين قنية ومسعدة سيسقطون هذا القرار كما اسقطوا غيره من القرارات التعسفية غير مكترثين بالممارسات القمعية والعدوانية التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم وسيعود الجولان محررا إلى السيادة الوطنية السورية.

 

2017-07-12