معرض رنا لطفي بغاليري آرت هاوس

وزارة الإعلام 

 

أشار وزير الثقافة محمد الأحمد  في افتتاح معرض الفنانة التشكيلية السورية المغتربة رنا لطفي أنه "لم تتح لي الفرصة سابقا للتعرف على اعمال الفنانة رنا لطفي بسبب وجودها خارج سورية منذ عام 2002 واليوم نرى في لوحاتها قيمة حقيقية تتوارى خلف كل عمل وهي من المرات النادرة التي نرى الفكرة الواحدة تقدم بأكثر من شكل وقيمة وبأساليب متنوعة".

 

ورأى وزير الثقافة أن هناك أفكارا متوارية خلف مفردات اللوحة وخلف مفردات اللون مع الشرح الأنيق لمحكيات الصورة.

وتحدثت الفنانة لطفي عن معرضها  قائلة: “الهدف الأهم من إقامتي لهذا المعرض في دمشق رد جزء من جميل الوطن في عنقي بأنه جعل مني فنانة تشكيلية لها حضورها لذلك عدت لبلادي لاحتضنها في أوجاعها كما كانت تفعل معي دائما قبل غربتي عنها ولأعبر عن وقوفي مع أخوتي في الوطن”.

وعن حضور الأنثى في أعمالها اعتبرت لطفي أن ذلك يعود لتبنيها قضايا المرأة ولأحاسيسها ودواخلها كونها أنثى تزاول الفن التشكيلي أما لجوؤها للكتابة الشعرية المرافقة لكل لوحة فهو جزء لا يتجزأ لعملها لأنها أحيانا تعبر عن مضمون اللوحة وأحيانا تكتبها قبل رسم اللوحة فلكل قصيدة لوحة وكل لوحة مع قصيدتها.

 

ووجدت خريجة كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق أن الغربة تضيف الكثير للفنان وتوسع أفقه ويفترض فيها أن تعمق لديه حس الانتماء لوطنه الأم مشيرة إلى أنها رسمت لوحات المعرض الثلاث والثلاثين في الغربة ونقلتها معها لإقامة هذا المعرض.

 

يشار إلى أن المعرض مستمر حتى الحادي والثلاثين من الشهر الجاري أما الفنانة رنا لطفي فتخرجت من كلية الفنون الجميلة في دمشق عام 2000 باختصاص “اتصالات بصرية” وكان لها عدد من المشاركات في المعارض آخرها عام 2001 في معرض تصوير ضوئي “أبيض وأسود” تناولت فيه معالم دمشق انتقلت بعدها إلى أمريكا وأنشأت في عام 2013 شركة “دماسك” للفن والتصميم.

2017-07-11