وزارة الإعلام

أكد الرئيس بشار الأسد أن الوعي والمسؤولية التي يتمتع بها أهل مدينة حماة، حمى مدينتهم من الانجرار وراء دعوات الفتنة والفكر الظلامي.
وبحسب بيان لرئاسة الجمهورية بثته على صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، استقبل الرئيس الأسد أمس مجموعة من وجهاء مدينة حماة وممثلين عن فعالياتها الأهلية والمدنية، من مختلف القطاعات الاجتماعية والشعبية والثقافية.
وخلال اللقاء أكد الرئيس الأسد على أن صمود سورية في وجه الحرب الإرهابية التي تشن عليها، والتي تحمل في جزء كبير منها فكراً تكفيرياً متطرفاً لا يمت للشعب السوري بصلة، جاء نتيجة وعي هذا الشعب وثقته بجيشه وحبه لوطنه، مثنياً على الوعي والمسؤولية التي تمتع بها أهل مدينة حماة في حماية مدينتهم من الانجرار وراء دعوات الفتنة والفكر الظلامي الذي كان يتم الترويج له للنيل من سورية.
بدورهم أكد أعضاء ووجهاء وفد المدينة وقوفهم إلى جانب الدولة السورية في حربها ضد الإرهاب والتطرف، مشددين على أن قوة سورية في وحدة شعبها، وهو ما ساهمت وتساهم فعاليات المدينة بترسيخه والعمل عليه، لسد أي ثغرات يمكن لأعداء وطننا استغلالها في هذا الجانب.
ولم تشهد مدينة حماة أي تواجد لتنظيمات مسلحة أو إرهابية أو أي عمليات عسكرية خلال سنوات الأزمة، رغم أنها شهدت تظاهرات في بدايتها وزارها السفيران الأميركي روبرت فورد والفرنسي إريك شوفالييه في تموز عام 2011 في محاولة تم تفسيرها على أنها لتحريض أهلها ضد الدولة السورية.
وأدى الرئيس الأسد صلاة عيد الفطر في جامع النوري في قلب مدينة حماة كما زار وأفراد عائلته قرى في ريف المحافظة وتفقد أحوال عدد من جرحى الجيش العربي السوري.