وزارة الإعلام
أكد المهندس بشر يازجي مساء امس خلال افتتاحه فندق ومنتجع الـ “غولدن بيتش” السياحي في اللاذقية أهمية دعم وتحفيز المستثمرين السوريين لإطلاق مثل هذه المنشآت والتي تدل على التعافي الاقتصادي السوري بمختلف المجالات.
وأشار يازجي إلى “ضرورة إبراز الجوانب الإيجابية التي تولدها كثرة المنتجعات والمشاريع السياحية المفتتحة في الفترة الأخيرة والمتمثلة بخلق حالة من التنافسية الإيجابية لاستقطاب المواطنين كما أنها ستدفع الإدارات لتقديم خدمات جيدة ومنوعة وبأسعار منافسة وملائمة لدخل السوريين”.
ولفت يازجي إلى “تعرض كثير من المشاريع قيد التشييد لحالة جمود خلال الأزمة الحالية لكنها استطاعت بالتعاون مع الوزارات المعنية الوصول للتشغيل الفعلي كما هو حال مشروع الـ “غولدن بيتش” الذي تمكن من الانطلاق بدعم وزارة السياحة والنقل والإدارة المحلية إلى جانب استفادته من تسهيلات محافظة اللاذقية لتكون خدماته بين يدي المواطنين في الموسم الصيفي الحالي”.
ونوه يازجي بجهود المستثمرين الوطنيين الذي آثروا استثمار أموالهم في بلادهم لدعم السياحة الداخلية بدافع حسهم الوطني العالي داعيا جميع المستثمرين السوريين في الخارج ليحذوا حذوهم للاستمرار في افتتاح المزيد من المنشآت السورية التي ستكون رافدا للاقتصاد الوطني.
وأشار يازجي إلى توجه الوزارة لوضع المنتج السياحي بكل أشكاله بمتناول جميع المواطنين على اختلاف سوية دخلهم لافتا لوجود العديد من المشاريع التي سيتم افتتاحها في المرحلة القادمة.
وأوضح يازجي أن الوزارة تركز على دراسة أسعار المنتجات السياحية قبل طرحها للمستهلك لتتلاءم مع المنشأة السياحية وسويتها ودخل المواطنين من مختلف الشرائح حيث يمكن للمصطافين أن يحصلوا على شاليهات في مصايف متنوعة بأسعار تبدأ من ثمانية آلاف ليرة وصولا إلى 12 الفا.
من جهته تحدث الدكتور محمد شريتح أمين فرع حزب البعث في اللاذقية عن أهمية المشروع الاستثماري مؤكدا أن سورية ماضية بكل قوة وعزيمة لإعادة بناء وإعمار ما دمره الإرهاب.
ويقع فندق ومنتجع الـ “غولدن بيتش” في المنطقة السياحية شمال مدينة اللاذقية غرب منتجع الشاطئ الأزرق على امتداد 28500 متر مربع حيث أوضح المهندس وائل داوود استشاري المشروع وممثل المستثمرين للأعمال الهندسية والمعمارية أن “الشاطئ التابع للفندق قد قسم لثلاثة أقسام اثنان منها مجانيان في الشرق والغرب ليكون القسم الوسط مأجورا”.
وأضاف داوود “يتميز المنتجع بشاطئ رملي يعد من أفضل الشواطئ الرملية وأفضلها لممارسة كل أنواع السباحة والاستجمام ويتألف الفندق من خمسة طوابق تحتوي على مئة غرفة ذات أبواب الكترونية منها غرف مزدوجة بسريرين أو سرير عريض بالإضافة إلى الأجنحة العائلية والأجنحة الفخمة ذات المساحات والأنواع المختلفة مع غرف طابقية تلبي جميع خيارات النزلاء باستطاعة مبيت كلية تقدر بـ 376 نزيلا”.
الشركة المتحدة الجهة المستثمرة للفندق والتي تخوض تجربتها الأولى في الاستثمار السياحي شكرت على لسان ممثلها وأحد أصحابها الخمسة أمير البزرة الجهات الحكومية والوزارات المعنية لتشجيعها هذا الصرح السياحي الذي يدعم الاقتصاد الوطني ويحفز المستثمرين على العودة لوطنهم الأم.
وأضاف البزرة “وصلت تكلفة المشروع لما يزيد عن ثلاثة مليارات ليرة سورية ونشجع الشركات الأخرى على خوض التجربة وخاصة أن الحكومة السورية بوزاراتها المختلفة قدمت لنا جميع التسهيلات اللازمة ليكون مشروعنا قيد العمل كما هو الآن”.