وزارة الإعلام
 
 

تلقى المنتجات الطبيعية السورية رواجا كبيرا لدى شرائح مختلفة من المواطنين الذين يعتبرونها منتجات صديقة للبيئة كونه لا يدخل في تصنيعها أي مواد كيميائية إضافة لرغبتهم باقتناء الصناعات المنتجة من مواد طبيعية كالزيوت والورود وغيرها من المواد وهو ما يبرر الإقبال اللافت لزوار معرض دمشق الدولي لأجنحة المنتجات الطبيعية وشراء الصابون وماء الورد والعديد من الأعشاب الطبيعية الدوائية .

وبين شفيق جلول صاحب شركة صولجان لصناعة صابون الغار إلى أن جميع منتجات الشركة هي من الأعشاب الطبيعية والنباتات العطرية وتستخدم فيها عجينة وزيت الغار وزيت الزيتون وهي مواد مفيدة للبشرة ومضادة للحساسية مبينا أن ” هناك اقبالا كثيفا على الصابون الطبي”.

ويشرح جلول كيف بدأ بمشروعه من خلال ورشة صغيرة بأدوات يدوية بسيطة ومن ثم تطورت وتوسعت كمنشأة وطنية تعمل حاليا في مدينة جبلة وحصلت منتجاتها على شهادة مخبر جامعة دمشق كمنتج عالي المستوى مؤكدا أنه يعمل حاليا على جلب خط إنتاج آلي يسهم في التطوير لتكون هناك بالقريب إمكانية تصدير للأسواق الخارجية.

وعن المشاركة في معرض دمشق الدولي في دورته الحالية يرى جلول أن المعرض ” عبارة عن طبق سوري يجمع السوريين جميعا وهو فرحة كبيرة لزام على الجميع المشاركة فيها” داعيا الزوار إلى تجربة منتجاته التي تسوق في مختلف المحافظات للتعرف عليها وإعطاء الملاحظات اللازمة لتطويرها.

بدوره مدين البيطار رئيس جمعية المراح لإحياء وتطوير الوردة الشامية قال إن منتجات مؤسسة البيطار التي يشارك بها في المعرض من ماء الورد وشراب الورد ومجموعة من الكريمات التجميلية مادتها الاساسية ماء الورد .

وأشار إلى أن مشروعه بدأ عام 2007 ووصل ” لمرحلة متقدمة ينافس به الأسواق العالمية بمنتجاته الطبيعية من الوردة الشامية التي هي من أجود الورود في العالم مبينا أنه خلال المعرض تم عقد ” صفقات بسيطة ” لعدم انتاج الشركة كميات كبيرة.

ويؤكد رئيس جمعية المراح لإحياء وتطوير الوردة الشامية أن منتجات الوردة الشامية مطلوبة بشكل كبير داعيا إلى ”  زيادة زراعة الاراضي بالوردة الشامية وتوعية الناس لزراعتها في جميع أنحاء سورية “.

من جانبه بين أحمد طهماز من شركة اليسر لصناعة زيت الزيتون أنه يشارك بعرض منتجه زيت الزيتون البلدي من النوع الأول وضمن مقاييس عالمية لافتا إلى أن الشركة تقوم بشراء مادة الزيتون من المزارعين وتتم فلترته ضمن خطوط الانتاج ثم تعبئة الزيت بحسب طلب الزبائن أو المستورد.

وأشار طهماز إلى أن الشركة قامت بالتصدير لعدة دول عربية وتأمل بالتصدير لدول جديدة معتبرا أن هناك صعوبات في الانتاج والتصدير والانتاج مكلف جدا إضافة لليد العاملة والمواد الأولية في ظل ضعف القدرة الشرائية.