وزارة الإعلام

أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل أن سورية تعيش فعلياً حالة بداية النصر وهو ما ينعكس في الإنجازات المحققة على كل الصعد، معتبراً أن إقامة معرض دمشق الدولي الـ59 دليل حقيقي على تعافي سورية الاقتصادي وإصرار السوريين على الحياة والصمود.

كلام وزير الاقتصاد جاء خلال استقباله الوفد الدولي للصناعيين ورجال الأعمال الروس، حيث لفت الخليل إلى أن الدورة الحالية للمعرض تكتسب أهميتها من المؤشرات التي ترافقت معه لجهة تسجيل أكبر مساحات إشغال في تاريخ المعرض منذ إحداثه وحتى اليوم والتي وصلت إلى نحو 74 ألف متر مربع من مساحات العرض بالإضافة إلى مشاركة 43 دولة ناهيك عن 1562 شركة، معتبراً أن مؤشرات الاقتصاد بشكل عام وبعد سبع سنوات من الحرب تعد جيدة لجهة أن كثيراً من المعامل عادت إلى العمل وباشرت الإنتاج بالتوازي مع استمرار دوران عجلة الإنتاج في كثير من القطاعات الأخرى التي استعادت حيويتها وهو ما يتضح من خلال المعرض الذي يثبت بعدد الشركات الكبير المشاركة فيه أنه نقطة مفصلية في استعادة التعافي.

من جانبه رئيس الوفد الدولي للصناعيين ورجال الأعمال الروس ألكسندر أيونوف تحدث عن أهمية العلاقة التاريخية التي تربط سورية بروسيا مبدياً باسم قطاع الأعمال في روسيا استعدادهم للمساهمة في الاستثمار في الاقتصاد السوري والمشاركة بشكل فعّال فيه إضافة إلى زيادة التبادل التجاري، مؤكداً العلاقات المتميزة بين البلدين وأن الأيام القادمة ستشهد تحسناً أفضل وخاصة في ظل إعادة الإعمار التي ستشهدها سورية.

بدوره أكد أن الوفد الذي يزور سورية حالياً يمثل المؤتمر الدولي للصناعيين ورجال الأعمال والذي يعد أكبر تجمع اقتصادي في روسيا الاتحادية، مبدياً رغبته بإيجاد صيغة جديدة للتعاون مع الاقتصادي السوري عبر إحداث ممثلية تجارية للاتحاد في سورية تحت اسم البيت “التجاري السوري- الروسي”.