وزارة الإعلام
قرر مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات جديدة على كوريا الديمقراطية بذريعة تجاربها الصاروخية الأخيرة.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن المجلس وافق بالإجماع على القرار رقم 2371 الذي يتضمن عقوبات من شأنها حرمان بيونغ يانغ من عائدات صادرات سنوية تشمل قطاعات الحديد والفحم والصيد البحري تقدر بمليار دولار.
وقال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا “سيكون من المستحيل حل هذا النزاع عبر الاكتفاء بإقرار العقوبات” داعيا إلى “مقاربة شاملة واستراتيجية سياسية”.
ودعا نيبينزيا كوريا الديمقراطية للعودة إلى اتفاقية نزع السلاح النووي مشددا على أن العقوبات الأحادية ضدها “مضرة وغير قانونية”.
وأكد المندوب الروسي أن أي مغامرة عسكرية على جانبي شبه الجزيرة الكورية ستتحول إلى كارثة للاستقرار الإقليمي منتقدا نشر نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي في كوريا الجنوبية ومؤكدا في الوقت ذاته أن ذلك سيكون “عاملا إضافيا لعدم الاستقرار”.
وأوضح نيبينزيا أن التحرك نحو نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية سيكون صعبا مع استمرار شعور كوريا الديمقراطية بالتهديد وإجراء تحركات عسكرية واسعة النطاق من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
من جهته دعا السفير الصينى ليو جيي “كل الأطراف إلى تطبيق الاجراءات الواردة في القرار”.
أما السفيرة الأميركية نيكي هايلي فقالت أن القرار “يتيح توجيه رسالة قوية إلى النظام الكوري”.