وزارة الإعلام

كرمت جامعة دمشق امس 25 طالبا وطالبة من قسم الجغرافيا في كلية الأداب ممن شاركوا في معرض “حلب تنتصر” حيث رصدوا فيه المباني والمواقع الأثرية والتاريخية المتضررة والمدمرة جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية في أحياء حلب القديمة وعدد من المناطق السورية.

وخلال التكريم الذي أقيم في قاعة رضا سعيد بالجامعة بين أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في الجامعة الدكتور خالد الحلبوني أن استمرار النشاطات العلمية والطلابية في الجامعة رغم ظروف الحرب رسالة واضحة على إرادة الطلاب السوريين في مواصلة تحصيلهم العلمي والأكاديمي منوها بأهمية ما قدم في المعرض من أعمال رصد وتوثيق لما تعرضت له مدينة حلب من دمار وخراب ليكون شاهدا على وحشية الإرهاب وداعميه.

وأكد رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي أهمية المعرض الذي وثق المعالم الأثرية في مدينة حلب وعدد من المناطق السورية وحدد حجم الدمار ونسبة الضرر الذي لحق بها جراء الاعتداءات الإرهابية لافتا إلى أن توثيق الأضرار وتقييمها ضمن خرائط ومخططات توضيحية يسهم في مساعدة الجهات المعنية والمهندسين في ترميمها وإعادة تأهيلها وبنائها في مرحلة إعادة الإعمار.

يشار إلى أن معرض “حلب تنتصر” أقامته جامعة دمشق بالتعاون مع الهيئة العامة للاستشعار عن بعد في الثاني من أيار الماضي في قاعة المؤتمرات بجامعة دمشق وتضمن 35 خريطة رصدت المباني والمواقع الأثرية والتاريخية المتضررة والمدمرة جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية في عدد من المناطق السورية منها 13 خريطة لأحياء حلب القديمة.