الشعار: الحكومة السورية تعمل على حل جميع المشاكل التي تتعرض لها الجالية السورية في دول الإغتراب

وزارة الإعلام

 

 

 

أكد اللواء محمد الشعار وزير الداخلية أن سورية تحقق النصر على الإرهاب وداعميه بفضل صمود شعبها وتضحيات جيشها الباسل وقوى الأمن الداخلي وحكمة قائدها السيد الرئيس بشار الأسد مشيرا إلى الإنجازات الميدانية التي يحققها الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي على كافة الجبهات.

 

ولفت الوزير الشعار خلال لقائه اليوم وفد اللجنة الاغترابية في دولة الكويت إلى أن سورية تعتز بأبنائها الموجودين في الخارج وتعتبرهم رسلا وسفراء حقيقيين في بلدان الاغتراب من خلال تمسكهم بوطنهم وإخلاصهم له مثنيا على مبادرة الجالية السورية في الكويت بتكريم جرحى قوى الأمن الداخلي ما يؤكد تمسك السوريين بوطنهم وانتمائهم رغم الضغوط التي مورست عليهم في العديد من دول الاغتراب.

 

كما لفت وزير الداخلية إلى أن “الحكومة السورية تعمل على حل جميع المشاكل التي تتعرض لها الجالية السورية سواء في دولة الكويت أو غيرها من الدول”.

 

بدورهم أعضاء الوفد ثمنوا عاليا دور قوى الأمن الداخلي وعبروا عن اعتزازهم بالصمود البطولي للشعب السوري وجيشه الباسل وقوى الأمن الداخلي والفخر بالانتصارات التي تتحقق كل يوم وأكدوا على الالتزام بواجبهم الوطني والمساهمة في تقديم كل ما يلزم تجاه وطنهم.

 

كما بحثت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه قادري في وقت سابق اليوم مع الوفد آفاق التعاون بين الجانبين ضمن مجالات عمل الوزارة في تقديم الخدمات والرعاية الاجتماعية وبرامجها لذوي الإعاقة والجرحى وأسر الشهداء.

 

واطلع الوفد على عرض تقديمي عن عمل الوزارة وتوجهاتها في برامج رعاية المسنين ومكافحة ظاهرة التسول والتشرد ورعاية المعاقين ونظام إدارة الحالة لحماية الفئات الضعيفة والمهمشة بالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية إضافة لدورها في برامج التنمية الريفية وتعزيز برامج التشغيل والتوظيف.

 

من جانبهم ركز أعضاء الوفد على ضرورة تطوير بعض القوانين المرتبطة بالاستثمار بما يتيح إمكانية دخول رؤوس أموال الاغتراب إلى سورية للاستثمار في الواقع الاجتماعي معربين عن استعدادهم لدعم برامج الوزارة والمشاريع التي تقترحها بما يطور عملها في ظل الاهتمام الكبير من المواطنين بالجانب المعيشي.

 

وأوضحت قادري في تصريح صحفي أنه جرى النقاش خلال اللقاء مع أبناء الوطن المغتربين حول إمكانية مساهمة اللجنة في ترميم بعض منشآت معاهد ذوي الاحتياجات الخاصة أو ذوي الإعاقة التي تعرضت للتدمير بسبب اعتداءات التنظيمات الإرهابية وأحدها في حلب إلى جانب إمكانية العمل في محافظات أخرى وتمويل بعض النشاطات المتعلقة بالخدمات الصحية المقدمة للأشخاص المحتاجين.

 

ونوهت قادري بقبول الوفد للأفكار والمساهمات على مستوى خدمات مراكز التنمية الريفية مشيرة إلى أهمية المشاركة في الرأي والخبرة لتوجيه المساهمة بشكل اكثر جدوى وتحقيق نتائج جيدة على المدى الطويل.

2017-08-02