القادري خلال استقباله وفد الاتحاد العام التونسي: ان هذه الزيارة رسالة للعالم أن سورية ليست وحيدة في هذه الحرب

وزارة الإعلام

 

 

 

اتفق الاتحاد العام لنقابات العمال والاتحاد العام التونسي للشغل على مواصلة تنسيق المواقف في كل المحافل والمؤتمرات وتبادل الزيارات بين الوفود والقطاعات لما فيه خير وحدة الحركة النقابية بالقطرين الشقيقين.

 

وأدان الاتحادان في بيان مشترك صدر في ختام زيارة الوفد التونسي الذي ضم 29 نقابيا برئاسة بوعلي المباركي “سياسات الحصار والعقوبات التي تمارسها الدول الكبرى والغرب المتصهينين ضد دول ذات سيادة خدمة لاجندات معادية وداعمة للإرهاب ويعلنون مواصلة قيادة ودعم نضالات عمال البلدين الشقيقين دفاعا عن حقوقهم وفي تصديهم للإرهاب ومواجهتهم للأفكار الإرهابية والقوى التي تقف وراءه وتموله.

 

كما عبر كل من الاتحاد التونسي للشغل واتحاد عمال سورية عن مطلق تأييدهم ودعمهم لقضية العرب الاولى القضية الفلسطينية ويعلنون وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله لنيل حقوقه وتحرير ارضه وتقرير مصيره ويدينون الاعتداءات الاسرائيلية الاخيرة على الاقصى الشريف والمصلين فيه.

 

وقال رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية جمال القادري في تصريح لوسائل الإعلام خلال استقباله الوفد الضيف اليوم.. ان هذه الزيارة
رسالة للعالم ان سورية ليست وحيدة في هذه الحرب والشعوب العربية والقوى الفاعلة تتفهم حقيقة الموقف السوري وما يجري في سورية وهناك تفهم بأن الشعب والجيش والقيادة السورية بوقوفهم وصمودهم في وجه الارهاب على امتداد سنوات الحرب لا يدافعون عن سورية فقط وانما يدافعون عن الأمة العربية لأن المؤامرة تستهدف العرب جميعهم في كل اقطارهم وانكسار هذه المؤامرة على صخرة الصمود السوري بكل تاكيد حمى العرب جميعا لذلك أكد الأشقاء أن الدفاع عن سورية اليوم هو دفاع عن كل العرب”.

 

وأشار القادري إلى أن الزيارة كانت ناجحة و”درسنا مجمل القضايا والتحديات التي تواجه امتنا العربية وسورية وسمعنا من الوفد مواقف داعمة لعمال وشعب سورية في ظل هذه الحرب الاجرامية التي تواجهها سورية وسمعنا تأييدا لجيشنا البطل الذي يدافع عن سورية واتفقنا على أن مسؤولية الدفاع عن سورية اليوم مسؤولية العرب جميعهم”.

 

وفي تصريح لوسائل الإعلام حول استقبال السيد الرئيس بشار الأسد للوفد الضيف أشار المباركي إلى أن “الرئيس الأسد وضع الوفد في صورة ما يجري من أحداث في المنطقة وأكد لنا أن الجيش العربي السوري يقوم بواجبه في جميع الميادين لتطهير سورية من الارهابيين وان ما يجري فيها هو نتيجة لما تقوم به من دور عروبي قومي ومبدئي تجاه قضاياها وقضايا الأمة العربية ورفضها لكل الاملاءات والشروط التي يريد الغرب أن يفرضها
عليها”.

 

وشدد المباركي على أن سورية حافظت على ثوابتها وقناعاتها بصمودها وصمود رئيسها وجيشها الذي نوجه له التحية اليوم بمناسبة عيد تأسيسه لافتا إلى أن سورية تدفع ثمن مواقفها المساندة لقضايا المنطقة وأن الاتحاد العام التونسي “يرفض قطع العلاقات الدبلوماسية معها وسيعمل مع شعبه على اقناع الجهات الرسمية التونسية بمراجعة هذا القرار خدمة للمصالح العليا للبلدين”.

2017-08-01