وزارة الإعلام

أوضح الدكتور عمار ساعاتي عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية أن الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه لن تتوقف حتى تحرير كامل التراب الوطني السوري من رجس الإرهابيين .

جاء ذلك خلال اجتماعه أمس مع رؤساء فروع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في كل من ألمانيا وإيطاليا وفرنسا واسبانيا والنمسا وسلوفاكيا وهنغاريا ورومانيا وتشيكيا في مقر السفارة السورية في براغ بحضور القائم بالأعمال بالسفارة بشار آقبيق.

وقدم الدكتور ساعاتي عرضاً سياسياً تفصيلياً أشار خلاله إلى أن سورية تواجه أعتى حرب في التاريخ الحديث للنيل من مكانتها وإرغامها على تغيير مواقفها الثابتة والمبدئية تجاه قضايا الأمة وحقوق الشعوب.

وأضاف الدكتور ساعاتي “إن سورية استطاعت أن تكشف للقاصي والداني عن حالة تلاحم عميق بين أبناء الشعب السوري وجيشه ودولته تحت قيادة السيد الرئيس بشار الأسد”، مؤكداً أن ملامح النصر باتت تلوح في الأفق بفضل دماء الشهداء وصلابة ذويهم وتضحيات جنودنا البواسل الجرحى وصمود اسرهم، وبثبات حلفاء وأصدقاء سورية المخلصين وفِي مقدمتهم روسيا وإيران والمقاومة اللبنانية.

وتابع الدكتور ساعاتي “إن سورية عملت منذ بداية الأزمة على مسارين متوازيين وهما مكافحة الارهاب، والمسار السياسي من خلال المشاركة في جولات جنيف واستانا وفِي الوقت نفسه عملت الدولة السورية على تعزيز المصالحات المحلية والتي أثبتت نجاعتها بشكل كبير في حقن دماء الشعب السوري وتعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء البلد الواحد”.

وأكد الدكتور ساعاتي أن الحرب الإرهابية التي تواجهها سورية هي حرب فكرية وأخلاقية ومعرفية يشكل الشباب القاعدة الرئيسية لمواجهتها من خلال المساهمة في تحقيق التقدم العلمي والمعرفي والاستفادة من الخبرات الكبيرة التي تتمتع بها الجامعات في الخارج ونقلها إلى الوطن الأم سورية، مؤكداً أن الظروف الراهنة تتطلب من الجميع بذل أقصى الجهود في جميع المجالات كل في عمله.

ودعا الطلبة إلى متابعة تحصيلهم العلمي بكل جدية واهتمام وإعطاء صورة مشرفة عن وطنهم الأم سورية التي تخوض أصعب الحروب في وجه الإرهاب ومازالت تقف بثبات واضعة نصب أعينها النصر واستعادة الأمن والاستقرار.

من جهته أكد باسم سودان رئيس مكتب الفروع الخارجية في الاتحاد اهتمام القيادة بالكادر الطلابي وخاصة الطلبة الموفدين إلى الخارج، مشيراً إلى أن الطلبة السوريين الدراسين في الخارج يشكلون جسراً أساسياً للتفاعل الثقافي والاجتماعي والمعرفي مع مجتمعات تواجدهم ودراستهم.

وأكد سودان حرص قيادة الاتحاد على الاطلاع على المشاكل التي يواجهها طلبتنا في الخارج وبذل كل الجهود لتذليلها.

وقال سودان “إن المطلوب حالياً المزيد من العمل والتواصل مع المنظمات الشبابية والطلابية لشرح حقيقة ما يجري في سورية وخاصة لجهة الأعمال الإجرامية التي تقوم بها العصابات الإرهابية والدول الداعمه لها”.