وزارة الإعلام 

أضاءت أمس في دمشق أكبر جريدة في العالم حملت اسم "المكتب" لفت أوراقها أحجار فندق سميراميس بقرب من ساحة الحجاز وذلك تحت برعاية الموسسة السورية للإعلان.

إنارة أضواء الجريدة فيما يمكن اعتباره افتتاحيا ًرسمياً تكفل به وسيم حمزة مدير المؤسسة العامة للإعلان ومنذر نزهة مدير عام شركة النزهة اللوجستية، الذي أكد أن “المكتب” هي جريدة إعلانية مطبوعة تصدر كل 3 أشهر تغطي فندق سميراميس المستثمر من قبلنا ونحن نعلن بطريقة مختلفة وجديدة عما عرفه الشارع السوري سابقاً”، آملاً أن تكون الجريدة الكترونية، التي ستكلف سعر باهظاً جداً، والهدف الحالي للجريدة هو تغطية إعمال إكساء الفندق بنتاج إعلاني مميز ومريح للنظر وستكون مدته سنه ونصف تقريباً وبعد البحث تأكدنا أن جريدتنا الجديدة أكبر جريدة في العالم وسيتم التواصل مع موسوعة غينس للأرقام العالمية لتوثيق هذا الإنجاز.

بدوره أكد حمزة مدير عام المؤسسة العربية للإعلان أن المشروع أقيم إيماناً منا بدعم الأفكار الخلاقه للارتقاء بوسائل الإعلان كافة من خلال حافز تنافسي إيجابي ينعكس على نوعية الإعلان بشكل عام، مضيفاً أن البحث بتطوير الإعلان يتطلب المزيد من الدراسة والتعمق لجذب المعلن، فالجريدة من صلب عملنا وتعد توسع لأعمال المؤسسة العربية لإعلان، وهي فكره مبتكرة وتقدم الاعلان بشكل جميل وتضيف مقال عن المنتج ومكوناته لتصل للمستهدف بشكل شفاف وتعطي أيضاً شكل جميل للفندق أثناء الترميم، ليعود ويشدد على أن “المكتب” فكرة خلاقة ونحن بحاجة لمثل هذه الأعمال في مرحلة إعادة الإعمار.

كما تحدث مهندالحايك مدير المشروع عن الجريدة الإعلانية بالقول: في البداية كانت الفكرة تهدف إلى تحسين المظهر العام لجدران الفندق خصوصاً إنه يقع بمكان استراتيجي في وسط العاصمه، ووجدنا إنه من الممكن أن نستغل جدران الفندق بشيء مفيد، وقدمنا الفكرة التي لاقت الترحيب” كما أن الجهات المعنية قد شجعت مشروعنا واعطتنا الدعم والتسهيلات والجريدة حدث مهم تبلغ مساحته200م مربع”.

من جهتها كشفت لنا نادين الهبل رئيسة تحرير”المكتب” أن الجريدة هي نتاج لدراسات مطولة للخطط وتطلبت جهود مكثفة حتى صدرت بهذا الشكل النهائي، وستكون مشروع حقيقي لجذب الطاقات الشبابية المختصة بالاعلان الصحفي وسنقدم لهم الفرصة والدعم.
ومن الجدير بالذكر أن حفل الافتتاح شهد حضور عدد اً من الجمهور وإقبال كبير من المارة الذين أبدو إعجابهم بفخامة هذا الانتاج وفرادته، وأكدوا على إنه رمز للإبداع والتجدد.