نقابة مقاولي الإنشاءات في سورية تقيم مؤتمرها السنوي الثاني والثلاثين في اللاذقية

وزارة الإعلام

 

 

 

أقامت نقابة مقاولي الإنشاءات في سورية اليوم مؤتمرها السنوي الثاني والثلاثين تحت شعار “كلنا شركاء في الوطن.. بالدم نفديه وبالعمل نبنيه” وذلك في فندق لاميرا باللاذقية.

 

ودعا المقاولون خلال المؤتمر إلى تطبيق أحكام القانون الناظم لعقود القطاع العام رقم 51 لعام 2004 وتنفيذ العقود التي تتعاقد عليها شركات القطاع العام كما ناقشوا التقرير السنوي لمجلس النقابة وإقرار خطة عمله لعام 2017 ومقترحات وتوصيات المجلس والفروع لاتخاذ

القرارات اللازمة بشأنها وإقرار خطة وموازنة النقابة التقديرية للعام الحالي.

 

وقال وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس حسين عرنوس في كلمة له خلال المؤتمر: إن “سورية تعرضت لست سنوات من الإرهاب المدمر ومازال الجيش العربي السوري يواصل دحره لهذا الإرهاب ويقدم التضحيات الجسام لتحرير كل شبر من أرض الوطن مرتكزا

على إرادة الشعب السوري المؤمن بانتمائه لأرضه الطاهرة”.

 

ولفت إلى أنه يعول على المقاولين كثيرا في إعادة اعمار وبناء ما دمره الإرهاب والفكر الظلامي مؤكدا أن العمل في نقابة المقاولين يجب أن يجسد مصالح المقاولين وأن يولي نتائج العمل من مشيدات وبنى تحتية كل الاهتمام ولذلك أولت الوزارة بالتعاون مع مجلس النقابة

الكثير من الجهود والمتابعة لدراسة العديد من القرارات والتشريعات اللازمة لمرحلة إعادة الإعمار القادمة.

 

وأعرب الوزير عرنوس عن دعم وتأييد الوزارة المستمر لمواقف النقابة في الدفاع عن حقوق المقاولين في القطاعات العام والخاص والمشترك لافتا إلى إقرار النظام المالي والمحاسبي لخزانة تقاعد نقابة مقاولي الإنشاءات وإقرار النظام الداخلي لخزانة تقاعد المقاولين وإقرار

تحديد الرسوم والغرامات المترتبة على المقاولين والمهندسين لصالح النقابة وخزانة التقاعد كما تم في العام الماضي تصنيف 531 مقاولا تصنيفا فرعيا من مختلف فروع النقابة و27 تصنيفا مركزيا إضافة للعديد من المعالجات للقضايا المتعلقة بالمقاولين مع الجهات العامة التي

ينفذ لها المقاولون أعمالا وغيرها من القرارات التي تصب في مصلحة النقابة وتخدم الوطن.

 

كما طالب الوزير عرنوس جميع المقاولين التفكير بجدية واهتمام بقانون التشاركية رقم 5 لعام 2016 لما يتيحه من إقامة شراكات مع الجهات العامة في إنجاز المشاريع في مرحلة إعادة الاعمار القادمة التي تحتاج لكل الطاقات الوطنية وتجميع طاقات المقاولين الفردية.

 

بدوره قال نقيب المقاولين في سورية محمد رمضان..ان”المقاولين سيبقون أوفياء لوطنهم ولدماء الشهداء وهم مدركون حجم الهجمة الامبريالية الصهيوعربية والقوى الظلامية التي يتعرض لها وطنهم والتخريب الممنهج للمؤسسات التعليمية والثقافية والتراثية ما يزيدهم إصرارا

وتمسكا بتحقيق شعار المؤتمر بكل إمكاناتهم وطاقاتهم”.

 

وأضاف رمضان أنه من واجب المقاولين الاستعداد لمرحلة إعادة الاعمار القادمة والبناء من خلال إمكاناتهم والتأكيد على أن المقاول السوري هو رجل البناء الأول والركيزة الأساسية التي يعتمد عليها الوطن من أجل بنائه وتطويره مهما كانت الظروف والمعطيات مطالبا

بإيجاد صيغة تسوية مالية مع المقاولين المشاركين في مواجهة الهجمة الشرسة على سورية وتأمين قطعة أرض لإشادة مقر يجمع مجلس النقابة وخزانة التقاعد.

 

وعقب الجلسة وصف الوزير عرنوس في تصريح صحفي المؤتمر بأنه محطة مهمة لتقييم العمل والتحضير الجاد لمرحلة الاعمار التي يمثل المقاولون الركيزة الأساسية فيها مؤكدا أن الوزارة تدعم المقاولين السوريين وتتطلع الى تنفيذ كل الخطوات التي من شأنها تأمين

جبهات عمل لهم وتأمين حقوقهم.

 

وفي تصريح مماثل أكد الدكتور محمد شريتح أمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي ان مسيرة الحياة والعمل ماضية على امتداد ساحة الوطن وان انعقاد هذه المؤتمرات دليل راسخ على انتصار الوطن في مواجهة الإرهاب معربا عن أمله أن يخرج المؤتمر بنتائج

مثمرة.

2017-05-21