مسؤول في"البنتاغون": تنظيم “داعش” الإرهابي يجمع كل خبرائه لتشكيل “خلية أسلحة كيميائية جديدة”.

وزارة الإعلام

 

 

 

أعلن مسؤول في البنتاغون” وزارة الدفاع الامريكية عن معلومات توصلت اليها أجهزة الاستخبارات الامريكية تفيد بأن تنظيم “داعش” الإرهابي يجمع كل خبرائه في مجال الأسلحة الكيميائية من اماكن انتشارهم في سورية والعراق لتشكيل “خلية أسلحة كيميائية جديدة”.

 

ولفت المسؤول الأمريكي في حديث لشبكة /سي ان ان/ الامريكية الى إن التنظيم الارهابي يعمل على حشد عناصره الذين يمتلكون الخبرة في مجال الأسلحة الكيميائية في سورية والعراق “والذين لم يسبق لهم العمل معاً” في منطقة ينتشر فيها على الحدود السورية العراقية

بهدف تشكيل هذه الخلية.

 

بدوره قال الكولونيل ريان ديلون المتحدث باسم التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة بزعم محاربة التنظيم الإرهابي رأينا أن تنظيم “داعش” استخدم عناصر كيميائية منخفضة الجودة في الماضي ونحن نعلم أنه على استعداد لاستخدام مثل هذه الأسلحة في المستقبل

وهو امر مقلق.

 

واستخدمت التنظيمات الإرهابية الغازات الكيميائية السامة مرات كثيرة في سورية ولا سيما ضد الأحياء السكنية في حلب حيث أطلقت قذائف تحتوي على هذه الغازات وكذلك في دير الزور والغوطة الشرقية بدمشق.

 

ووجهت الحكومة السورية عشرات الرسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ولجنة القرار 1540 تحوي معلومات مفصلة وموثقة حول قيام بعض حكومات الدول الداعمة للإرهاب وخاصة النظامين التركي والسعودي بتسهيل حصول التنظيمات الإرهابية

على أسلحة ومواد كيميائية تم استخدامها من قبل هذه التنظيمات ضد المدنيين والجيش العربي السوري.

 

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حذرت العام الماضي من قيام تنظيم “داعش” الإرهابي بتصنيع أسلحة كيميائية واستخدامها بالفعل في العراق وسورية مؤكدة وجود مؤءشرات مقلقة للغاية بهذا الشان حيث وجدت فرق تقصي الحقائق في المنظمة أدلة على استخدام غاز

الخردل في هجمات على البلدين ما يثبت أن لدى “داعش” التكنولوجيا والمعرفة اللازمة كما أنه يملك مواد يمكن استخدامها في تصنيع أسلحة كيميائية.

وشن تنظيم “داعش” الإرهابي هجوما قاتلا بالغاز على مواقع للجيش السوري في مطار دير الزور في فترة سابقة كما شن هجوماً بالأسلحة الكيميائية على بلدة تازة العراقية جنوب كركوك في شهر آذار من العام الماضي أدى إلى مقتل ثلاثة أطفال وإصابة 1500 شخص

بحروق وطفح جلدي ومشاكل في التنفس.

2017-05-18