معرض لطلاب قسم العمارة الداخلية بدمشق

وزارة الإعلام

 

شارك في المعرض الذي احتضنته قاعات قسم العمارة الداخلية بالكلية 408 طلاب من مختلف السنوات الدراسية في القسم إضافة إلى طلاب الدراسات العليا قدموا فيه نحو ألف عمل فني من تصاميم أبراج ومسارح ومتاحف وماكيتات ومجسمات ولوحات وأثاث داخلي جاءت بلمسات فنية ابداعية مزجت بين الأصالة والمعاصرة.

وفي تصريح للصحفيين خلال افتتاح المعرض بين رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي ان المعرض يقدم مخرجات تعليمية متنوعة الموضوعات والتقانات والحلول التصميمية المبتكرة والجديدة التي نفذها طلبة القسم بإشراف اساتذتهم بمراحلهم الدراسية المختلفة مشيرا إلى أن الأعمال في المعرض تلبي حاجات وجوانب فنية تعبيرية ومادية لصيقة بالحياة اليومية.

واعتبر رئيس جامعة دمشق أن المعرض من أهم المعارض في الشرق الأوسط على مستوى الانتاج الطلابي لجهة نوعية الأعمال المقدمة ومستواها وعدد الأعمال المشاركة حيث عبر الطلاب من مختلف سنوات الدراسة من السنة الأولى حتى مشاريع التخرج عن حس فني متطور لافتا إلى أن اختصاص العمارة الداخلية المعروف باسم هندسة الديكور له دور رائد ومهم في إعادة إعمار سورية ومنح منشاتها المعمارية الخدمية والسكنية حداثة وتطور العصر بشكل لا يخرج عن اطياف تراث الفن السوري الحضاري.

وفي تصريح مماثل بين عميد كلية الفنون الجميلة الدكتور محمود شاهين أن الكلية تعمل دائما على انتاج العمل الفني التشكيلي الابداعي وتطوير وتفعيل علاقة طالبها بمنجزه من خلال إقامة معارض تخصصية دورية مشيرا إلى أن المعرض يضم نماذج شملت التصميم الداخلي والصناعي والاثاث كالمفروشات المنزلية والمكتبية وادوات الاستخدام الشخصي كطاولات العرض والإنارة الجدارية إضافة إلى مساقط وواجهات ومناظير تعالج العديد من الموضوعات والمنشات المعمارية الخدمية والسكنية في سورية ومقترحات حلول جديدة ومعاصرة لها تاخذ بعين الاعتبار شروط التنمية المستدامة.

وأكد الدكتور شاهين أن للفنانين التشكيليين دورا مهما في مرحلة إعادة الإعمار لناحية تعميم وربط اللوحات الجدارية والنصب التذكارية بالتنظيم الجديد للمدن والبلدات المعاد اعمارها أو لناحية فرش الشوارع بلوحات الإعلان والمقاعد وسلال المهملات ولوحات الارشاد والتوجيه والارمات وغيرها موضحا ان الطلاب استخدموا خامات ومواد عديدة لتنفيذ أعمالهم منها طبيعية واخرى صنعية حديثة وذلك ضمن سياق المعاصرة والخروج عن المألوف مع التأكيد على الربط بين المعاصرة والتراث وبين الحداثة والاصالة ومنح الابداعات شيئا من ملامح الموروث الفني الرفيع الذي تتكئ عليه الحضارة السورية.

يشار إلى أن المعرض يستمر لمدة عشرة أيام في قاعات قسم العمارة الداخلية بكلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق.

 

2017-05-12