جبهات وقيادات لبنانية تندد بالاعتداءات الإرهابية التي استهدفت دمشق.

زارة الإعلام

 

 

 

أدانت جبهة العمل الإسلامي في لبنان الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت دمشق أمس مؤكدة أنها تأتي في سياق النزع الأخير للتنظيمات الإرهابية.

 

وقالت الجبهة في بيان اليوم إن “ما تقوم به الجماعات الإرهابية التكفيرية المتطرفة من تفجيرات إرهابية ودموية يأتي في سياق النزع الأخير لتلك الجماعات التي انهزمت وتهزم كما مشروعها الصهيوني التكفيري الشيطاني الخطير تحت وطأة ضربات المقاومين في سورية والعراق ولبنان”.

 

إلى ذلك نددت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية في لبنان بالاعتداءات الإرهابية في دمشق وأكدتا في بيان أن “هذه الجرائم ضد المدنيين في سورية هي محاولة يائسة لحرف الأنظار عن الهزائم المتواصلة التي تتعرض لها الجماعات الإرهابية على الجبهات كافة والتأثير سلبا على الجولة القادمة من اجتماع إستانا”.

 

بدوره أدان لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان الاعتداءات الإرهابية ودعى في بيان إلى مواجهتها بالمزيد من الوحدة والتكاتف.

 

وكانت الجهات المختصة بعد متابعة وملاحقة دقيقة لثلاث سيارات فجرت صباح أمس اثنتين منها في منطقة عقدة طريق المطار بمدينة دمشق في حين حاصرت السيارة الثالثة في منطقة باب توما حيث قام الإرهابي الانتحاري الذي يقودها بتفجير نفسه ما تسبب بارتقاء عدد من الشهداء ووقوع جرحى بين المدنيين.

2017-07-03