وزارة الصحة: اللقاحات تصل إلى جميع المناطق بما فيها صعبة الوصول وتستورد من أفضل الشركات العالمية

وزارة الإعلام   

 

 

 

أكدت مديرة برنامج صحة الطفل واللقاح في وزارة الصحة الدكتور رزان طرابيشي أن “اللقاحات المدرجة في برنامج التلقيح الوطني تصل إلى جميع المناطق بما فيها صعبة الوصول”.

 

وفي ورشة عمل نظمتها وزارة الصحة للإعلاميين مؤخرا لفتت الدكتورة طرابيشي إلى أنه ورغم تحديات الظروف الراهنة فإن الوزارة “لا تزال تستورد اللقاحات من أفضل الشركات العالمية والمعتمدة من منظمة الصحة العالمية وتخضعها لرقابة صارمة”.

 

وعن الصعوبات التي تواجه برنامج التلقيح الوطني نتيجة الظروف الراهنة بينت طرابيشي أن “من بينها خروج عدد من المراكز الصحية عن الخدمة وتعرض الفرق الجوالة والعيادات المتنقلة لمخاطر نتيجة الاعتداءات الإرهابية عليها”.

 

ويهدف برنامج التلقيح الوطني في المرحلة الحالية وفق مديرة برنامج صحة الطفل إلى “خفض معدلات الوفيات والمراضة للأطفال دون الخامسة ووقف سراية شلل الأطفال والقضاء على الحصبة والحصبة الألمانية والحفاظ على سورية خالية من كزاز الوليد واستكمال منح السيدات بعمر الانجاب لقاح الكزاز لضمان سلامتهن وسلامة الأجنة”.

 

مسؤول برنامج الحصبة والتواصل في الوزارة الدكتور خالد البرادعي لفت إلى “دور وسائل الاعلام في توعية الأسر ولا سيما الأمهات حول ضرورة الالتزام ببرنامج التلقيح الوطني لضمان مستقبل صحي لأطفالهن”.

 

وبين الدكتور البرادعي ضرورة تضمين الرسائل الاعلامية معلومات منها ضرورة البدء بإعطاء اللقاحات لأطفالهم في أبكر وقت ممكن والالتزام بمواعيدها لإكسابهم المناعة منذ الصغر منبها إلى أن “عدم استكمال اللقاحات المدرجة في برنامج التلقيح الوطني يعني عدم التلقيح”.

 

ويؤكد البرادعي أن ارتفاع درجة حرارة الطفل بشكل طفيف والإسهالات والسعال والرشح واليرقان الفيزيولوجي واستعمال الصادات الحيوية عوامل لا تمنع أعطاء اللقاح فيما تمنعه مشكلات صحية منها ارتفاع درجة الحرارة فوق 5ر38 درجة والإصابة بمرض منهك يستدعي دخول المشفى أو مرض مناعي والتحسس من لقاح سابق.

 

يذكر أن برنامج التلقيح الوطني بدأ عام 1978 بست محافظات وستة لقاحات وشمل كل المحافظات عام 1980 وبدأ التوسع وادخال لقاحات جديدة وهو اليوم يضم 11 مرضا منها السل والتهاب الكبد البائي والكزاز والدفتريا وأمراض المستديمة النزلية وشلل الأطفال والسعال الديكي والحصبة والحصبة الألمانية والنكاف.

2017-07-02