وزارة الإعلام   

أكد القيادي في حزب التجمع المصري الكاتب محمد فياض أن انتصار سورية في الحرب التي تخوضها على التنظيمات الارهابية يصون المنطقة من خطر الإرهاب والمشاريع التي تستهدفها ويصنع ديناميكية لإصلاح ما تهدم وهذا ما تدركه الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي.

وقال فياض في تصريح له بالقاهرة: إن “التهديدات الأمريكية الأخيرة ضد سورية ليست جديدة وهي تعبر عن فشل وكلاء الولايات المتحدة وأدواتها في تحقيق أي من الاهداف التي وضعت لخنق سورية والزامها بتقديم تنازلات” موضحا أنه كلما فشلت محاولات التنظيمات الإرهابية في تحقيق مكاسب على الأرض تعلن واشنطن أنها ستتدخل بنفسها وتستدعي حلفاءها الغربيين معها في محاولة فاشلة لتحقيق ما عجزت الأدوات الإرهابية عن تحقيقه.

وأشار فياض إلى أن الولايات المتحدة ومن خلال تهديداتها الأخيرة إنما تعلن عن عودتها لممارسة “سلوكها البلطجي الذي اعتادت عليه ومارسته وتمارسه يوميا ليس في سورية وحدها بل في مناطق كثيرة من العالم” مؤكدا أن مصير هذه التهديدات والممارسات “سيكون الفشل”.

وأضاف فياض: إن “هذه التهديدات تتفق مع شهوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحصيل المزيد من أموال أنظمة الخليج وضخها في الشرايين الأمريكية وهذا التهديد مدفوع الأجر كما حدث في العدوان على مطار الشعيرات في نيسان الماضي”.

وتابع فياض: “لا شك بأن نظام بني سعود مستعد لدفع كل ما يملك لمحاولة تدمير سورية قلب الصمود في محور المقاومة خدمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه التي تستهدف المنطقة” مبينا أن الولايات المتحدة والنظام السعودي أدركا أنهما جربا كل الطرق والوسائل الإرهابية عبر سبع سنوات من الحرب القذرة ضد سورية ولم يفلح كل ذلك في كسر إرادتها.