مجر خلال اجتماع اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في مشهد: ما يربط سورية وإيران علاقات ممتدة عبر التاريخ

وزارة الإعلام 

 

 

أكد خالد مجر مدير عام مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع أن ما يربط سورية وإيران هي علاقات ممتدة عبر التاريخ مشيرا إلى أن هذه العلاقات تتوطد اليوم أكثر فأكثر في مختلف المجالات الإنسانية والمعرفية والاقتصادية وأن الأهم من ذلك امتزاج الدم الذي يمثل أعلى مراحل الترابط ليس بين الدول وحسب بل بين أفراد المجتمعين أيضا.

 

وقال مجر في كلمة وزارة الإعلام ألقاها اليوم أمام الدورة التاسعة لاجتماع الجمعية العامة لاتحاد الاذاعات والتلفزيونات الإسلامية في مدينة مشهد الإيرانية بحضور السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود وممثلي 270 وسيلة إعلام دولية من 36 بلدا إن “سورية التي دخلت الحرب عليها سنتها السابعة لم تشك يوما بأهداف هذه الحرب وأسبابها ولذلك ازدادت تقاربا مع أصدقائها وأخوتها وكان هذا التقارب خيارا واعيا حيث بدأ هذا التقارب يؤتي ثماره وسنكون قريبا على موعد مع النصر الكامل ليس على الإرهاب وحسب بل على من يقف وراءه ومن يغذيه ويخطط له” .

وأعرب مجر عن الشكر لإيران شعبا وقيادة وعلى رأسها قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي لدعمها سورية في حربها ضد الإرهاب التكفيري وداعميه وهو ما بتنا نحصد معا انتصاراته وإنجازاته في الأرض السورية كلها مشددا على أن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ستبقى وفية كما كانت دائما لنهج المقاومة وقيمها دفاعا عن الحق والكرامة في وجه كل أشكال العدوان والاحتلال والنيل من السيادة.

وأشار إلى أنه وفي ظل الأوضاع التي تزداد تعقيدا في المنطقة برمتها فإن دور الإعلام الذي لحظنا مقدار تأثيره خلال السنوات الماضية وخاصة خلال الحرب التي تشن على سورية وجبهة المقاومة يزداد أهمية كما تزداد الآمال على نتائج هذا الاجتماع في تكريس مفهوم المقاومة وإيصاله إلى شعوب المنطقة كلها لافتا إلى أن المقاطعة التي تم فرضها من قبل المتآمرين على سورية على وسائلنا الإعلامية وعلى محطات شقيقة مثل قناتي المنار والميادين ليست سوى دليل على مدى تأثير هذا الإعلام و إحداثه فرقا في مواجهة الإعلام المعادي الذي زور وشوه الحقائق.

 

واعتبر مجر أن الدور المنوط باتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية يتعاظم بشكل مستمر موضحا أن العمل على إيصال الحقيقة وحدها كفيل بإفشال كل المخططات القائمة على التضليل وتزوير الحقائق.

ونوه بالتضحيات التي قدمها الإعلاميون في سورية والدول الشقيقة والصديقة والذين ضحى الكثير منهم بحياتهم من أجل إيصال الحقيقة حول ما يجرى على الأرض السورية مؤكدا أن هذه التضحيات ليست للدفاع عن المقاومة وفكرها ونهجها فقط بل عن معنى وجودنا الإنساني وهذا ما سيذكره التاريخ في أنصع صفحاته.

 

وكانت انطلقت في مدينة مشهد الإيرانية في وقت سابق اليوم فعاليات اجتماع الدورة التاسعة للجمعية العامة لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية بمشاركة سورية وأعضاء الاتحاد والذي يهدف إلى إبراز أهمية المقاومة في الحرب على الإرهاب التكفيري وتقديم الحقائق حول الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية وكشف الحملات المزيفة والأكاذيب التي يبثها الإعلام الأميركي والغربي لتزوير الحقائق بشكل كامل خدمة للإرهابيين التكفيريين
لتدمير المنطقة وتفتيتها لمصلحة الكيان الصهيوني.

وسيتم خلال الاجتماع اختيار أفضل المخرجين في العالم الإسلامي وعرض أفلام وثائقية حول سورية والعراق كما يقام على هامشه سابع سوق للأفلام الإسلامية وسادس معرض للتجهيزات والتقنيات الإعلامية والاجتماع الثاني للناشطين في العالم الافتراضي والمهرجان السابع لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية.

 

ويضم الوفد السوري الدكتور بسام أبو عبد الله والدكتور علي الأحمد مستشاري وزير الإعلام  وصالح ابراهيم مدير التلفزيون ونايف العبيدات مدير الإذاعة.

2017-07-02